أظهرت نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية، التي جرت أمس الأحد في جولتها الثانية، وصول أربع مرشحين من أصول مغربية إلى البرلمان الفرنسي ، في حين تم خروج وزيرتين من أصول مغربية في الحكومة الفرنسية السابقة، وهما نجاة فالو بلقاسم، ومريم الخمري.
ويعد منير محجوبي، مرشح حركة إلى الأمام بالدائرة السادسة عشرة في باريس، والذي كان قد عينه الرئيس الفرنسي شهر ماي الماضي كاتبا للدولة مكلفا بالتكنولوجيا الرقمية، من أول الفائزين، حيث حصل على 51 في المائة من الأصوات بالدائرة، متفوقا على منافسته سارة لغريين.
وتمكنت مرشحة أخرى لحركة إلى الأمام في الدائرة العاشرة، وهي أمال أميليا لاكرافي من ضمان مقعد في البرلمان، كما فاز محمد لقيلا مرشح حركة إلى الأمام في الدائرة الحادية عشرة، حيث حصل على سبة 36.21 في لمائة من الأصوات.
وبلغ عدد النواب النساء 223 من بين 577 برلمانياً فازوا في الانتخابات، وهو ما يتجاوز الرقم القياسي السابق الذي بلغ 155 نائب في الانتخابات الماضية.
ويعد حزب «الجمهورية إلى الأمام»، الذي فاز بغالبية كبيرة في هذه الانتخابات الحزب الذي لديه أعلى نسبة من النساء المنتخبات بلغت 47 في المائة.