تسبب تداول صور تظهر ابتسامات لبعض عناصر مصالح الإغاثة البريطانية، وهم يحاولون إسعاف ضحايا حادث دهس المصلين المسلمين، الذي وقع قرب مسجد فينزبوري في شمال لندن فجر اليوم الاثنين، في موجة استنكار عارمة، خاصة بين الجالية المسلمة المقيمة في البلد.
وعبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تدويناتهم، عن غضبهم اتجاه هذا التصرف المستفز، “الذي لا صلة له بالقيم الإنسانية”، متسائلين: ” هل المسعفون يبتسمون لأن الضحايا مسلمون؟”.
وكتبت إحدى الناشطات: “إن الصور مستفزة.. وكأنهم لا يحملون روح معهم”.
وقال ناشط آخر: “أول مرة أرى عمل إجرامي إرهابي، في دهس المصلين في لندن، والأريحية والابتسامات تعلو وجوه الشرطة والمسعفين”.
وأضاف آخر: “صور الحادثة والشرطة يتبتسم يوضح كمية الكراهية والعنصرية عندهم إلى أين وصلت، ثم يأتي أحدهم ويضرب لنا مثالا بعدلهم وإنسانيتهم”.
وأدى الحادث إلى مقتل شخص وإصابة 10 أشخاص بجروح، حسب الشرطة البريطانية، التي قالت إنها اعتقلت رجلا يبلغ من العمر 48 عاما،كان يقود سيارة النقل الصغيرة، التي دهست المصلين.