مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
لم يمر إعلان الرئاسة الفرنسية، خبر استعداد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لزيارة المملكة، منتصف شهر يونيو الحالي، مرور الكرام، بل تابعته وسائل إعلام دولية، معتبرة إياه خطوة فارقة في مسار العلاقات بين البلدين.
وسجلت منابر إعلامية متعددة، أن اختيار ماكرون للمغرب كأول وجهة مغاربية يزورها بعد دخوله قصر الإليزيه، يحمل رسالة أساسية، متمثلة في رغبة هذا الأخير، توطيد العلاقات الفرنسية المغربية بشكل أقوى مما كانت عليه خلال فترات حكم أسلافه.
ولفتت وسائل إعلام دولية، على رأسها “لا تريبين” و”جون أفريك”، الانتباه إلى أن إقدام الرئيس الفرنسي ماكرون على زيارة المغرب، “خروج عن عرف رئاسي على اعتبار أن الرؤساء الفرنسيين بما فيهم فرانسوا هولاند، دأبوا على زيارة الجزائر قبل الرباط”.
وذهبت مجلة “جون أفريك” إلى التأكيد على أن الرئيس الجديد لفرنسا، سيعمل مباشرة بعد هذه الزيارة للمملكة على زيارة الجزائر بحسب المكالمة الهاتفية التي جمعته بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في محاولة ”لتحقيق التوازن في علاقات باريس مع العاصمتين الرباط والجزائر” تضيف المجلة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد وعد ناخبيه خلال الانتخابات الفرنسية التي أوصلته إلى قصر الإليزيه، بكون الرباط ستكون أول محطة له بشمال إفريقيا.
ومن المنتظر أن تدوم زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب التي تنطلق يوم 14 يونيو الحالي، يومين، إذ سيلتقي خلالها الملك محمد السادس، وسيتم التباحث حول عدد من الملفات المشتركة بين البلدين.
