الرئيسية / سياسة / تعنت الجزائر يهدد حياة 25 لاجئ سوري بينهم 12 طفلا
اللاجئون السوريون العالقون

تعنت الجزائر يهدد حياة 25 لاجئ سوري بينهم 12 طفلا

أعد اللاجئون السوريون بألمانيا عريضة من أجل إنقاذ “أهلنا السوريين العالقين على الحدود بين الجزائر والمغرب”، وقالوا في العريضة، التي وضعوها على الشبكة العنكبوتية بهدف جمع التوقيعات :”لنكن نحن صوت من لا صوت له… اجعل لنفسك دورا في إنهاء المأساة المستمرة منذ ما يقارب شهرين”.

وتستمر مأساة هؤلاء اللاجئين بسبب تعنت الجزائر، التي ترفض إدخالهم من حيث رمت بهم، وتصر على تسلمهم فقط من المعبر الحدودي “بن أونيف”، في محاولة منها لتوريط المغرب أمام المجتمع الدولي، حيث إن إدخالهم من معبر حدودي يعني طردهم رسميا من قبل المغرب.

وكانت الجزائر أعلنت عن عزمها على استقبالهم، لكن مع مرور الوقت، اتضح أن السلطات الجزائرية لم تفي بوعدها، بعد أن أخفقت في توريط المغرب فيما يخص عملية تسلمهم، ليبقى هؤلاء اللاجئين في مكانهم، يعيشون ظروفا صعبة، خاصة مع تزامن وجودهم في هذه المنطقة مع شهر رمضان، حيث يعيشون فقط على ما يتلقون من مساعدات من بعض الناشطين والأهالي في المنطقة.

ويوصل الأدمن أبو أياد، أحد العالقين، للعالم الصور المأساوية لهؤلاء اللاجئين، موضحا أنه “يوجد نساء وأطفال صغار في عرض الصحراء، وتحيط بهم أخطار كثيرة، كالأفاعي والعقارب والكلاب البرية”، مضيفا “منذ أيام لا يملكون الماء ولا الطعام… أرجو إيصال صوتهم للعالم من أجل إيجاد حل لإخراجهم من محنتهم”.

وكانت الجزائر رمت بهؤلاء اللاجئين على الحدود مع المغرب، في محاولة منها لزرع الاضطراب على مستوى الحدود بين البلدين، والتسبب في موجة هجرة مكثفة وخارج السيطرة نحو المغرب.