أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الخميس، أن قوات الأمن الموجودة بالحسيمة، “هي لحماية أمن المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، والتطبيق الصارم للقانون ضد كل التجاوزات وكل من يحاول تجاوز القانون”، داعيا إلى تجنب ما سماه “التشويش عليها أو النظر إليها كعامل تشويش”.
وأضاف العثماني، في تصريح للصحافة عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن زيارة الوفد الوزاري للحسيمة مؤخرا، مكنت من الحوار والإنصات للساكنة والمواطنين والتعرف على حاجياتهم والعمل على تلبيتها.
واستطرد قائلا: “الحكومة ستواصل الإنصات للمواطنين والمواطنات لتلبية متطلباتهم”.
هذا، وحل وفد وزاري رفيع المستوى، الاثنين الماضي، بمدينة الحسيمة، بتعليمات من الملك محمد السادس، من أجل طمأنة الساكنة، والتأكيد على أن الحكومة ستتفاعل مع مطالبهم.
ووفق المعطيات التي كشفها عبد الوافي الفتيت، وزير الداخلية، فإن بعض أعضاء الحكومة، توجهوا للحسيمة بتعليمات ملكية، مشيرا خلال اللقاء الذي عقد بمقر عمالة إقليم الحسيمة، أنه جاء بغرض التجاوب مع مطالب الساكنة.
ووصف وزير الداخلية حينها، مطالب سكان الحسيمة بالواقعية والمشروعة، مبرزا أن الحكومة ستتفاعل معها بشكل إيجابي.