الرئيسية / سياسة / مؤتمرا الاتحاد والأحرار.. العد العكسي بدأ وسط توتر وغضب
الاتحاد والأحرار

مؤتمرا الاتحاد والأحرار.. العد العكسي بدأ وسط توتر وغضب

بدأ العد العكسي للمؤتمرين الوطنيين لحزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتجمع الوطني للأحرار، وسط غضب وتوتر بين القيادات والأعضاء.

ورغم أن الاستعدادات لهاتين المحطتين الحاسمتين في مسار الحزبين، انطلقت قبل أيام وتستمر لحدود الساعة على قدم وساق، إلا أن التوجس من خلافات قد تفسد أجواء الأشغال، سيد الموقف.

وحسب ما ذكرت مصادر ”مشاهد24”، فإن قيادة ”الوردة” أعدت للمؤتمر الوطني العاشر الذي تحتضنه مدينة بوزنيقة، بحرص ودقة كبيرين، ضمانا لاستقبال لائق لضيوف وازنين من جهة، وتحسبا لأي ممارسات قد تشحن الأجواء من جهة أخرى.

وفي وقت صعد فيه القياديون الاتحاديون العشرة الغاضبون من أسلوب تسيير الكاتب الأول إدريس لشكر، لهجتهم، وأشهروا ورقة مقاطعة أشغال المؤتمر، نشرت على صفحة الحزب بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، صور، تؤكد أن الوضع تحت السيطرة، وبعيد عن التوتر.

ومن جهتهم، استعان التجمعيون بوسائل التواصل الاجتماعي، لنقل كل صغيرة وكبيرة عن المؤتمر الوطني السادس، للمغاربة المهتمين بالشأن السياسي.

وفيما ينتظر أن يبث افتتاح أشغال المؤتمر المقام بمدينة الجديدة، بعد زوال اليوم الجمعة مباشرة على صفحة الحزب ب”فيسبوك”، بدأت قبل قليل عملية تسجيل المؤتمرين المنتدبين من مختلف جهات المملكة.

ورغم أن عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، لا يواجه قيادات غاضبة مثل لشكر، إلا أنه وجد نفسه كذلك قبل فترة، في مأزق بسبب منسق حزبه الإقليمي بالرباط.

وسجل عدد من أعضاء حزب أخنوش، احتجاجهم على إقصاء المنسق عبد القادر تاتو، لهم من حضور المؤتمر الإقليمي الذي نظم بالرباط، نهاية شهر أبريل الماضي.

وقبل ساعات قليلة من انطلاق فعاليات المؤتمرين اللذين يعتبرهما كل من لشكر وأخنوش، ”عرسين”، وأكدا أنهما سيحددان توجهات مرحلة جديدة في مسار ”الوردة” و”الحمامة”، يبقى السؤال الأبرز، هل سيتغير شيء بعد محطتين قيل عنهما الكثير نظرا للظرفية التي يعقدان فيها أم العكس ؟