الرئيسية / سياسة / السلفيون يطالبون الحكومة والبرلمان بكشف حقيقة تفجيرات 16 ماي

السلفيون يطالبون الحكومة والبرلمان بكشف حقيقة تفجيرات 16 ماي

طالبت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، حكومة سعد الدين العثماني، والبرلمان، بكشف حقيقة تفجيرات 16 ماي التي مرت عليها 14 سنة.

وشددت اللجنة التي خاضت منذ سنوات احتجاجات لم تحرك ساكنا لحدود الساعة، على ضرورة فتح تحقيق نزيه ومستقل يكشف حقائق مرتبطة بتفجيرات دامية هزت قلب الدار البيضاء سنة 2003، واستنكرها العالم.

وفيما يخرج العشرات من السلفيين للاحتجاج أمام المؤسسة التشريعية اليوم الثلاثاء 16 ماي 2017، والمطالبة بإطلاق سراح ذويهم المعتقلين في هذا الملف، تؤكد لجنة الدفاع على وجود ”مدبر حقيقي” للتفجيرات، تقول حسب بلاغ لها إن التحقيق المستقل كفيل بالكشف عنه.

وتوجهت اللجنة المشتركة، بمناسبة مرور 14 سنة على حدث يتفق الجميع على أنه مدان وإرهابي، إلى الحكومة الجديدة بقيادة العثماني، بنداء للنظر في قضية السلفيين المعتقلين، وإخراجها من النفق المسدود الذي لم تبرحه خلال فترة ولاية الحكومة السابقة بقيادة عبد الإله بن كيران.

ويتشبث السلفيون بمطلب إطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين الذين لم يستفيدوا من اتفاق 25 مارس 2011.

وكان اتفاق 25 مارس2011 الذي وقع في عهد حكومة عباس الفاسي، بتنسيق مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، قد منح السلفيين الجهاديين بالمغرب أملا في فتح صفحة جديدة، حيث ينص على الإفراج عن المعتقلين منهم عبر دفعات، ثم في مرحلة ثانية معالجة مجلس إدريس اليزمي للملف.