مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
قالت أمينة ماء العينين القيادية المثيرة للجدل في حزب العدالة والتنمية، خلال لقاء لجنة العدل والتشريع، برسم مناقشة الميزانية الفرعية لقطاع حقوق الإنسان، أمس الأربعاء، إن “شباب البيجيدي”، المعتقلين على خلفية ما بات يعرف بملف الإشادة بمقتل السفير الروسي، ليسوا إرهابيين.
واعتبرت أمينة ماء العينين، في مداخلاتها بمجلس النواب، أن هؤلاء الشباب ليسوا إرهابيين، وأن السياق السياسي الذي اعتقلوا ضمنه يجعلهم ضحايا لا دخل لهم في الاعتبارات الكبيرة التي حكمت هذا الاعتقال.
وأضافت القيادية بـ”البيجيدي”، في مناشدة لوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، “أطالب بالحرية للشباب الفيسبوكي المعتقل، باعتبارهم مجرد شباب أخطأ بعضهم التعبير بدون قصد إرهابي ودون وعي بالمآلات السلبية، لحداثة السن والاستسلام للانفعال النفسي”.
واعتبرت المتحدثة في لقاء لجنة العدل والتشريع، بحسب ما أوردته البوابة الرسمية لحزب العدالة والتنمية، أنه “ليس من المعقول اعتقال شباب يافع تفاعل في لحظة انفعال نفسي في تدوينة فايسبوكية، تم حذفها غالبا بعد دقائق من نشرها في إطار قانون مكافحة الإرهاب، في الوقت الذي يعفى صحفيون وناشرون محترفون من العقوبة السالبة للحرية في إطار قانون الصحافة والنشر، رغم التأثير الذي يمكن أن تخلفه مقالة في جريدة مقارنة مع تدوينة مغمورة لشخص غير معروف”.
وأشارت ماء العينين، إلى أن وجود الملف في يد القضاء، كسلطة مستقلة، “لا يمنع الجهر بأنهم مظلومون، وأن أجهزة الدولة تملك كافة الإمكانيات للكشف عن كونهم إرهابيين أم شباب معتدل وسطي، منخرط في الحياة العامة بنوايا إصلاحية معروفة”.
