الرئيسية / سياسة / قضية الطفلة “إيديا” تدخل مجلس المستشارين.. وهذا ما كشفه وزير الصحة
الطفلة "إيديا"

قضية الطفلة “إيديا” تدخل مجلس المستشارين.. وهذا ما كشفه وزير الصحة

عادت قضية الطفلة “إيديا” لتطفو على السطح من جديد، هذه المرة كان مجلس المستشارين مسرحا للحديث عن ظروف وفاتها والتي أثرت في نفوس المغاربة، كما تم تقديم توضيحات من طرف وزارة الصحة. الحسين الوردي، الوزير الوصي على هذا القطاع، أكد أن المعلومات التي تم ترويجها حول وفاة الطفلة “إيديا” غير صحيحة، “فهي لم تكن ضحية للإهمال الطبي بسبب غياب جهاز الفحص بالأشعة (السكانير) كما يُشاع” يقول الوردي.

إقرأ أيضا: الإهمال الطبي يقتل طفلة بتنغير.. وحقوقيون يستنكرون الحادث!

وأوضح وزير الصحة، والذي كان يتحدث اليوم الثلاثاء، في الغرفة الثانية خلال جلسة للأسئلة الشفهية،”أنه قد أجريت للطفلة إيديا فحوصات بـ(السكانير) مرتين في مستشفى الراشيدية، لكنه لم يُظهر شيئا، وللأسف تدهورت حالتها فيما بعد وتوفيت”، مشيرا إلى أن “الخبير المحلف الذي قام بتشريح جثة الطفلة بمدينة فاس أكد هذا الأمر”.

وشدد الوردي، أن المفتشية العامة لوزارة الصحة، قامت بزيارة للمنطقة ووقفت على عدة اختلالات إدارية، واتخذت الإجراءات اللازمة في هذا الصدد.

هذا، وعلى إثر وفاة الطفلة “إيديا”، والتي تبلغ من العمر 3 سنوات، في مدينة تنغير، عمت حالة من الحزن في الأوساط الحقوقية في المدن الشرقية، ضد المسؤولين عن قطاع الصحة، نظرا “لهشاشة التجهيزات والبنيات التحتية وانعدامها في كثير من المناطق، مما يضطر العديد من المرضى إلى التنقل لمئات الكيلومترات صوب فاس لتلقي العلاج، وهو نفس الشيء الذي عجل بوفاة الطفلة”. بحسب مجموعة من الحقوقيين.

وأطلق العديد من النشطاء حملة تضامن واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، عبروا من خلالها عن استنكارهم لما تعرضت له الطفلة “إيديا”، على غرار مجموعة من المواطنين الذين تعرضوا للإهمال والأخطاء الطبية.

للمزيد: حقوقيون يحتجون أمام مديرية الصحة بالرشيدية بسبب وفاة الطفلة “إيديا”