مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
رغم رسائل سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، التي تبعث على الاطمئنان ووحدة الصف داخل “البيجيدي”، إلا أن حقيقة الأمر غير ذلك، فتداعيات حادث إعفاء عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية من مهمة تشكيل الحكومة، وتعيين العثماني بديلا عنه ما زالت تثير حنق مناصري بنكيران وبعض قيادات الحزب.
مصدر مطلع أكد لـ مشاهد24، أن شبيبة الحزب “تعاني انقساما واضحا في هذه المسألة (إعفاء بنكيران وتعيين العثماني)، فمنهم من رحب بالعثماني رئيسا للحكومة، والبعض الآخر وصف إعفاء بنكيران بالمؤامرة والخيانة”، لافتا أن “شبيبة البيجيدي هيئة موازية للحزب وهي تمارس دور اليقظة والرقابة، للفت انتباه القياديين الكبار”.
وأضافت المصادر، أن “تنازلات” رئيس الحكومة، ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، وفي مقدمتها القبول بإشراك حزب الاتحاد الاشتراكي في الحكومة، والسماح باستوزار أسماء عديدة خارج تفويض المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية “أفاضت الكأس” ووسعت هوة الصراع بين شباب الحزب وقيادييه.
وكانت شبيبة حزب العدالة والتنمية، قد دعت خلال الأسبوع الماضي إلى وقفة احتجاجية أمام مقر الحزب، غير أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام للبيجيدي، خرج بتوجيه يدعو فيه جميع مناضلي حزبه إلى عدم المشاركة في هذه الوقفة وغيرها.
