مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
انطلق تصويت الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، من الأقاليم الخارجية والمناطق الموجودة ما وراء البحار، حيث بدأ سكانها بالإدلاء بأصواتهم، قبل ساعات من قيام باقي المواطنين الفرنسيين بذلك.
وافتتح التصويت من جزر الأنتيل ومناطق المحيطين الهندي والهادئ، بسبب فارق التوقيت بينها وبين العاصمة الفرنسية التي تبعد عنها بآلاف الكيلومترات.
ويمثل ناخبو الأقاليم المذكورة نسبة 7 بالمائة فقط من مجموع الفئة الناخبة الفرنسية، إلا أن أصواتهم تعني الكثير لمرشحي الرئاسيات الذين حرص أغلبهم على التواصل معهم خلال الحملة الانتخابية.
وخلال أخر اللحظات من عمر الحملة الانتخابية، كشفت استطلاعات رأي، أن المنافسة احتدمت بين المرشحين بشكل كبير.
وينتظر أن يتنافس المرشحان اللذان سيحصلان على أكبر عدد من الأصوات، في جولة ثانية يحسم خلالها خلف فرانسوا هولاند.
