مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
يبدو أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ينوي تدارك الهفوات التي قام بها سلفه عبد الإله بنكيران، فيما يخص الحوار مع الحركات الأمازيغية، حيث قام أمس الاثنين، باستقبال وفد مهم عن الحركة الأمازيغية ضم بالإضافة إلى قيادات أمازيغية معروفة عددا من الخبراء والمسؤولين.
وحسب ما تداولته منابر إعلامية متخصصة في الشأن الأمازيغي، فقد تبادل المجتمعون وجهات النظر حول مستجدات وقضايا الساحة السياسية المغربية خاصة كل ما يتعلق منها بالأمازيغية لغة وثقافة، كما تناولوا بالحديث مسار مشاريع القوانين التنظيمية ذات العلاقة بالشأن اللغوي والثقافي خاصة القانون التنظيمي للأمازيغية والقانون التنظيمي الخاص بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.
وفي ذات السياق أكد رئيس الحكومة استنادا إلى ذات المصادر، “حرصه على إشراك الجميع في تدبير مختلف القضايا، ومن ضمنها قضية اللغات والثقافة في المغرب التي وإن شرع مع التعديلات الدستورية لسنة 2011 في معالجتها، إلا أن غياب القوانين التنظيمية اللازمة لبلورة بنود الدستور على أرض الواقع أدى إلى تعطيل مجموعة من الأوراش”.
