قالت نزهة الوافي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة،إن المغرب أصبح “مخاطبا في أهم المشاورات حول التنمية المستدامة وكذا ملف البيئة الحارق”.
وعبرت عن اعتزازها بالثقة المولوية للملك محمد السادس، والتي وصفتها بأنها ستكون حافزا لها من أجل استكمال الطريق واستشراف المستقبل،مضيفة: “سنقوم بمهامنا تبعا للثقة المولوية السامية وتبعا للالتزامات الوطنية”.
جاءت هذه الكلمات على لسان الوافي خلال حفل تسليم السلط بين عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، ومولاي حفيظ العلمي، الوزير بالنيابة عن القطاع، والذي تم اليوم بالرباط بحضور كل من الوافي كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة، وحكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة.
وأشارت الوافي إلى أن القطاع يضم ملفات استرتيجية، ويشكل مصدر تدفق الاستثمار، وهو ما يستوجب العمل وفق خارطة الطريق الواضحة المعدة لهذا المجال، عن طريق استراتيجية استباقية وخطط مجالية بهدف تطوير النموذج التنموي الذي يستحقه المغرب،حسب بلاغ تلقى موقع “مشاهد24” نسخة منه.
ولم يفت الوزيرة أن تبرز أن 60 في المائة من الإشكالات الاقتصادية والاجتماعية ناتجة عن إشكالات بيئية، فضلا على وجود أزمات مختلفة مفتوحة على المستوى الإقليمي والدولي، وهو ما يطرح تحدي بلوغ نموذج تنموي متميز عبر تظافر الجهود بين مختلف الفاعلين.