مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
ترأس حمدي ولد الرشيد القيادي البارز في حزب الاستقلال، مساء أمس الثلاثاء، بمقر الحزب بالرباط، اجتماعا لأعضاء اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان”، تغيب عنه حميد شباط لأسباب وصفت بـ”المجهولة”.
وقرر ولد الرشيد، معاقبة عبد القادر الكيحل بإعفاءئه من مهام التنسيق والإشراف على هيئات ومنظمات الروابط الموازية لحزب الاستقلال على المستوى الوطني، بسبب ما أسمته اللجنة التنفيذية للحزب بـ”سوء تدبيره ومسؤوليته عن أحداث اجتماع الروابط ليوم فاتح أبريل المنصرم”.
كما أحالت اللجنة التنفيذية للحزب عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم الحزب، على لجنة التأديب بسبب “تصريحاته غير المتوازنة الخارجية عن اللباقة”.
وكان أتباع حمدي ولد الرشيد، القيادي البارز في حزب الاستقلال، قد احتلوا مقر الحزب في الرباط بالقوة، لـ3 أيام، بعد أن تم وصفهم من قبل قيادات حزبية مقربة من حميد شباط، الأمين العام للحزب بـ”الإنفصاليين والخونة”.
ولم يجد حميد شباط، أي حل سوى اللجوء إلى مفوض قضائي، واستعانته برجال الأمن الخاص، لإنهاء هذا المسلسل، لكن دون جدوى.
هذا، وقد شهد اللقاء الوطني لهيئات ومنظمات الروابط الموازية لحزب الاستقلال، الذي عقد يوم السبت المنصرم، اشتباكات خطيرة بين أنصار الأمين العام للحزب حميد شباط، وأتباع القيادي حمدي ولد الرشيد.
وبحسب مصادر عليمة، فقد تحول اجتماع بمقر حزب الاستقلال بالرباط، إلى ساحة للمعركة بين الشبيبات الحزبية لحزب الاستقلال، بسبب توصيف الكيحل القيادي في الحزب، للبرلمانيين الذين اجتمعوا مع حمدي ولد الرشيد ضد حميد شباط بـ “الخونة”.
