حزب الاستقلال يقرر تجميد عضوية بادو وغلاب 

قرر الأمين العام لحزب الاستقلال تجميد عضوية كل من ياسمينة بادو وكريم غلاب عضوي اللجنة التنفيذية، تطبيقا لمقررات المجلس الوطني، الذي كان قضى بتوقيف نشاطاتهما لمدة 18 شهرا.

وقال بلاغ صدر عن المركز العام للحزب أن ملفي العضوين اللذين أدليا بتصريحات تمس هيبة الحزب وكيانه ومؤسساته، وعلى رأسها المجلس الوطني والأمانة العامة، أحيلا على اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، اعتبارا لأن ما جاء في تصريحاتهما يعتبر مخالفا لمقتضيات النظام الأساسي للحزب.

وكانت اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب بحزب الاستقلال قررت توقيف كل من أحمد توفيق احجيرة، وياسمينة بادو، وكريم غلاب، لمدة 18 شهرا، ، حين أبدوا مواقف تنتقد تصريحات شباط حول “مغربية موريتانيا”، ما اعتبرته اللجنة أعمالا مخالفة لقوانين الحزب وإضرار بمصالحه، وعدم انضباط لمقرراته.

وسبق للمحكمة الابتدائية في الرباط أن رفضت قرار الحزب القاضي بالتوقيف بعد رفع المعنيين ياسمينة بادو وعبد الكريم غلاب دعوى استعجالية في الموضوع، على خلفية ما تقرر خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني يوم 4 مارس، والذي كان خفض العقوبة من 18 إلى 9 أشهر، بعد إحالة ملفهما إلى لجنة التحكيم والتأديب.

وكان حميد شباط، الأمين العام للحزب، أكد، خلال هذه الجلسة الاستثنائية، خطورة وجسامة  المخالفات المرتكبة، قبل ان يرفع ملتمسا بتخفيض عقوبة الإيقاف وتجميد عضوية كل من كريم غلاب وياسمينة بادو، من 18 شهرا إلى 9 أشهر.