الرئيسية / سياسة / أخنوش يتحدث لغة الثقة بدل الشروط.. والاستقلال يريد مكانا بالحكومة
أخنوش

أخنوش يتحدث لغة الثقة بدل الشروط.. والاستقلال يريد مكانا بالحكومة

أكد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، دعمه لرئيس الحكومة الجديد سعد الدين العثماني، وعزمه الاشتغال معه ضمن أغلبية حكومية منسجمة وقوية.

وتحدث أخنوش لوسائل الإعلام، بعد اللقاء الذي جمعه ومحمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، بالعثماني، اليوم (الثلاثاء) بمقر حزب العدالة والتنمية بالرباط، ضمن مشاورات تشكيل الحكومة، بلغة مختلفة عن تلك التي استعملها حين استدعاه عبد الإله بن كيران، قبل فترة، لنفس الغرض وبنفس المكان.

رئيس التجمعيين، لم يتكلم اليوم عن شرط أو قيد يرهن وضع يده في يد رئيس الحكومة المكلف، بل تمحور تصريحه، حول ثقة كاملة في قرارات وتحركات هذا الأخير.

وفيما كان متوقعا أن يتطرق في كلمته لمشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي طالما تشبث به، بالحكومة المنتظرة، ترك عزيز أخنوش، المجال مفتوحا أمام العثماني، حيث قال ”حزب التجمع والاتحاد الدستوري اللي كيجمعنا فريق واحد، نؤكد أننا نؤيد السي العثماني، وبغينا ندخلو فالحكومة ديالو ونشتغلو معه كرئيس حكومة”.

وأضاف أن الوقت متاح أمام الرئيس الجديد، للتوصل للأغلبية التي يراها قادرة على خدمة البلاد، والعمل بشكل إيجابي.

ومن جهته، دخل حزب الاستقلال لمشاورات حكومة العثماني، بمنطق التشبث بالمشاركة بها، بعدما كان قد قرر الاكتفاء بمساندة بن كيران من موقع المعارضة أو الأغلبية في وقت سابق.

وأعلن القياديون الاستقلاليون الذين مثلوا ”الميزان” في لقاء مشاورات الحكومة اليوم (الثلاثاء)، رغبتهم الصريحة في ضمان مكان بالأغلبية.

وبعبارة مباشرة، أكدوا في تصريح صحافي أعقب اللقاء، ”ما زلنا راغبين في المشاركة بالحكومة”.