مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
عبرت الجمعية المغربية للتضامن الصحراوي في أوروبا عن قلقها إزاء المواقف التي تبديها الجزائر بشأن تسوية النزاع في الصحراء المغربية، في رسالة وجهتها إلى مجلس الشراكة الاتحاد الأوروبي- الجزائر، الذي ينعقد اليوم الاثنين، ببروكسيل.
ودعت الجمعية المغربية رئيسة الديبلوماسية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إلى إثارة النقاش في هذا اللقاء، لـ “حث الجزائر على الانخراط بشكل بناء في المسلسل الأممي، الرامي إلى تسوية النزاع في الصحراء، الذي يهدد الأمن والاستقرار في إفريقيا وأوروبا”، وليس المنطقة المغاربية فحسب.
ونبهت الجمعية إلى ما تقوم به الجزائر من مبادرات دعم واحتضان لأنشطة قادة البوليساريو “الذين يعملون بدون كلل من أجل الحفاظ على الوضع القائم، ويرهنون بذلك السكان الذين يعيشون أوضاعا مزرية في مخيمات تندوف، ويحرمونهم من حقوقهم الأساسية “، ما يتنافي ويتعارض مع رغبة الجزائر في انخراطها في السياسة الأوروبية للجوار، التي تدعم السلام والاستقرار والرفاه المشترك في المنطقة الأورو متوسطية، والتي يعد احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية أحد أعمدتها.
ودعت الجمعية، إلى مساءلة المسؤولين الجزائريين، في إطار هذا اللقاء، حول ضرورة أن تقوم الجزائر بتسهيل مهمة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وتمكينها من حماية اللاجئين ومدهم بالمساعدات الضرورية، خصوصا وأن “المجموعة الدولية ما فتئت تدعو الجزائر إلى تحمل مسؤوليتها كاملة في هذا شأن”. كما طالبت في رسالتها أن تدعو رئيسة الديبلوماسية بالاتحاد الأوروبي الجزائر إلى السماح للمنظمات الدولية بزيارة المخيمات للوقوف على الوضعية الإنسانية في عين المكان” مشيرة إلى رفض هذا البلد زيارة مجموعة كبيرة من المنظمات غير الحكومية، وملاحظين دوليين أو فاعلين آخرين غير حكوميين للمخيمات “.
