مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
تحتضن مدينة الداخلة، من 16 إلى 21 مارس، الدورة السنوية الثالثة لمنتدى كرانس مونتانا حول إفريقيا والتعاون جنوب جنوب.
وقال المنظمون إنها مناسبة لعرض السياسات المبتكرة التي قرر المغرب تقاسمها مع شركائه الأفارقة، من خلال الندوة التي ستناقش إشكالية الأمن الغذائي والفلاحة المستدامة، إلى جانب مجموعة من المواضيع المتعلقة بالصحة العمومية، والطاقات المتجددة، وتدبير الموارد الطبيعية، والصناعات البحرية، ودور الشباب والنساء في التنمية.
ويهدف المنتدى، الذي يجمع أزيد من ألف مشارك يمثلون عدد من الشخصيات السامية من مختلف مناطق العالم، إلى الحفاظ على تقليد عريق للصحراء المغربية، كنقطة الالتقاء وأرض للتبادل والحوار.
وسيخصص حيز هام للسكان المحليين، والنساء الإفريقيات، والشباب المقاول، وكذا لعدد من وفود البلدان الجزرية الصغيرة السائرة في طريق النمو، ليشاركوا بمقترحاتهم أو مشاريعهم الصغيرة، أو ليعبروا عن انشغالاتهم بخصوص الفلاحة المحلية وإشكاليات التغذية.
وتنعقد دورة المنتدى هذه السنة في ظرفية عرفت حدثا متميزا على الصعيد الإفريقي يتجلى في عودة المغرب المظفرة للاتحاد الإفريقي، وهو الحدث الذي يدعو “أكثر من أي وقت مضى، إلى تمكين أصحاب القرار الدوليين من اكتشاف مدينة ووجهة تشكلان دليلا على أن لا شيء يقف أمام سياسة متبصرة وإرادية من أجل تحقيق التنمية”، يقول المنظمون، مؤكدين أن “هذه الرؤية، التي مكنت من تنمية الأقاليم الجنوبية للمغرب، أصبحت مصدر إلهام ومرجعا بالنسبة للقارة الإفريقية”.
وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يعقد فيها منتدى كرانس مونتانا دورته السنوية بالداخلة المخصصة لإفريقيا والتعاون جنوب جنوب، وهو موعد هام يشكل فرصة لإطلاق تفكير معمق حول القضايا ومؤهلات التنمية بالقارة السمراء.
