مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
قالت يومية “الصباح” إن المركز الحدودي الكركرات بجنوب المغرب، تحول منذ ثلاثة أشهر إلى ورش بناء ضخم، حيث تسابق وكالة الجنوب للتنمية، المكلفة بمشاريع إعادة الهيكلة، الزمن للانتهاء من الأشغال الأساسية قبل نهاية السنة الجارية.
وأضافت اليومية في عددها الصادر اليوم السبت، من خلال مراسلة من عين المكان،أنه في الوقت الذي يكتفي مرتزقة البوليساريو وعناصرها المسلحة بالتشويش والاستفزازات المجانية في الجهة الأخرى،تواصل آلات ضخمة،ورافعات و”طراكسات”،عمليات التشييد والبناء في أفق تحويل المركز الحدودي إلى أكبر منطقة حدودية برية بين المغرب ودول إفريقيا،بعد قرار السلطات الجزائرية إقفال معبر جوج بغال بالمنطقة الشرقية في تسعينيات القرن الماضي.
وتحت عنوان “المغرب يعزز نقاط التفتيش الحدودية مع الجزائر”،قالت يومية ” المساء”، إنها علمت من مصادر مطلعة، أن كبار مسؤولي الجيش تلقوا أوامر صارمة من أجل تشديد المراقبة الأمنية على طول الحدود مع الجزائر، من أجل رصد كافة التحركات المشبوهة التي قد تشنها الجارة الشرقية.
وكشفت المصادر ذاتها، أن الجيش باشر حملات تفتيش واسعة للحدود الشرقية مع الجزائر، مؤكدة أن عناصر الجيش المغربي قامت بإحداث مراكز خاصة بالمراقبة على مساحة تزيد عن 100 كلم في المناطق الرابطة بين السعيدية وفكيك، بهدف تكثيف المراقبة الأمنية على طول الجدار السلكي الذي تم تشييده قبل شهور من طرف عناصر الجيش.
في الشأن التربوي والتعليمي،نشرت يومية”أخبار اليوم” أن عبد الحي المودن، عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين، والعضو السابق بهيئة الانصاف والمصالحة،غاب خلال الدورة الأخيرة للمجلس الأعلى للتربية والتعليم،فبرزت تساؤلات حول إمكانية استقالته.
وقد كشفت مصادر أن المودن أودع استقالته لدى عمر عزيمان، رئيس المجلس، وبررها بأسباب شخصية،لكن المجلس لم يعلن استقالته، لأنه بصدد العمل على إقناعه بالتراجع عنها.
اما يومية “الأخبار” فتطرقت في ركن “أسماء في الأخبار” إلى مسألة تعيين المرأة في المناصب العليا،ملاحظة أن حظ النساء كان ضعيفا بخصوص المناصب التي وزعها عبد الإله بنكيران ووزراؤه.
وأشارت اليومية إلى أن هذا هو ماكشفت عنه ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمراة في المنطقة المغاربية، ليلى الرحيوي، التي أكدت انه على الرغم من أن التمثيلية في الوظيفة العمومية تقدر ب35 في المائة،إلا أن ولوج المرأة إلى مناصب المسؤولية يبقى ضعيفا،وأن 13 في المائة من النساء فقط يشغلن منصب مفتش عام، و12 في المائة منصب كاتب عام،مسجلة وجود العديد من التحديات التي تواجه ولوج المرأة إلى مناصب المسؤولية وهيئات صنع القرار.
