مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
كشف مصدر عليم أن رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، “لا يمتلك أي حل للخروج من البلوكاج الحكومي القائم، سوى انتظار رجوع العاهل المغربي للخروج بحل معقول، في ظل تمسك عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بدخول حزب الاتحاد الاشتراكي للحكومة، وهو الأمر الذي يرفضه بنكيران بشكل مطلق”.
وقد أعلن بنكيران، مساء أمس الخميس، أنه طلب من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ومن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الكشف عن موقفهما النهائي بخصوص قرار مشاركتهما في الحكومة من عدمها لحسم الأمور.
وأشار بنكيران في تصريح لوسائل الإعلام، عقب انتهاء اجتماع جمع شمل الأمانة العامة لحزبه بالرباط، أن “موقف العدالة والتنمية واضح ولقد عبرنا عنه في مناسبات سابقة”، وذلك في إشارة إلى أنه لن يشكل الحكومة إلا انطلاقا من الأغلبية السابقة، والتي تضم أحزاب “العدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية”.
وأكد بنكيران، أن المشاورات الحكومية وصلت فعلا إلى الباب المسدود، وانقطعت اتصالاته مع الأحزاب.
وبخصوص اللجوء إلى مقترح التحكيم الملكي لإنهاء هذا الجدل، قال رئيس الحكومة، إنه “سيكون حاضرا أثناء استقبال العاهل المغربي والذي سيرجع إلى أرض الوطن بعد جولته الإفريقية، خلال الأيام القادمة، وعندها سنرى ماذا يمكننا أن نفعل”.
