الرئيسية / سياسة / صحف الصباح:خبير عسكري يحذر من مخطط جزائري لإشعال حرب رمال ثانية
حرب رمال ثانية
عبد الرحمان مكاوي،الخبير العسكري

صحف الصباح:خبير عسكري يحذر من مخطط جزائري لإشعال حرب رمال ثانية

تحت عنوان”الجزائر تخطط لحرب رمال ثانية”،نشرت يومية” الصباح”،مادة رئيسية في صفحتها الأولى،أوردت فيها أن مصدرا فرنسيا كشف أن الجزائر وضعت قواتها المسلحة في حالة استنفار قصوى،خاصة تلك الموجودة في المنطقة العسكرية الثالثة،وذلك تأهبا للتدخل،دعما لحركات انفصالية وشيكة في محيط الجدار الأمني.

وأوردت اليومية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، تصريحا لعبد الرحمان مكاوي،الخبير العسكري،حذر فيه من مخطط جزائري يهدف إلى اشعال حرب رمال ثانية،مؤكدا أن البوليساريو ستتكلف بتنفيذ شطره الأول،من خلال زحف ميليشياتها على كامل المناطق العازلة.

وسجل  مكاوي، في تصريح لنفس اليومية، أن جنرالات الجزائر يريدون، من خلال استنفار المنطقة العسكرية التي تضم قطاعي بشار وتندوف، تحويل الأنظار عما يقع حاليا في الجارة الشرقية، خاصة بعدما تحدثت تقارير عن دخول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في غيبوبة جديدة، جعلت رئاسة الجمهورية تعتذر لضيوف قصر المرادية، في إشارة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني والمستشارة الألمانية،انجيلا ميركل.

ومن “الصباح” إلى يومية “المساء”، التي اختارت أن تخصص موضوعها الرئيسي لصفحتها الأولى،لما تخسره الدولة  من القضايا المرفوعة ضدها في المحاكم.

واستندت إلى تقرير  وضع بين أيدي وزارة العدل،من طرف قضاة ومفتشين ومسؤولين، أفاد أن نسبة تنفيذ الأحكام الصادرة ضد الدولة المغربية،ارتفعت هذه السنة،بشكل ملفت للنظر،إذ تجاوزت 53 في المائة، في الوقت الذي لم تكن تتجاوز 30 في المائة طيلة 3 سنوات مضت.

واشار التقرير إلى عدد من النقط،في سابقة من نوعها،منها عدم التنفيذ أو البطء في تنفيذ الحكام القضائية في المغرب ضد الدولة،الأمر الذي يعتبر معضلة حقيقة واحد أهم الملاحظات السلبية، التي تلاحظ على القضاء الإداري المغربي، الذي يبقى متطورا من حيث الاجتهادات القضائية المبدئية التي يصدرها بين الفينة والأخرى.

واستنادا لمعطيات قالت اليومية إنها حصلت عليها، فإن تنفيذ أحكام المحكمة الإدارية بالرباط وحدها بلغ تكلفته ملياري درهم، وهي مبالغ تثقل كاهل ميزانية الدولة وتخلق اضطرابا في التوازنات المالية لديها سنويا، إذ تبين أن مليارات الدراهم تكلفة تنفيذ الأحكام القضائية ضد الدولة.

وأشار التقرير الخاص إلى ضرورة مراعاة المصلحة العامة للدولة من طرف القضاة الإداريين،في تلميح إلى السلطة التقديرية للقاضي الإداري عند حكمه بالتعويض ضد الدولة.

في الشأن الحزبي،أوردت يومية “الأخبار” في ركنها “آخر الأخبار”،أنها علمت من مصادر مطلعة،أن حميد شباط، الأمين العام لحزب “الاستقلال”، يسابق الزمن من أجل إلحاق أعضاء باللجنة التنفيذية للحزب، المقربين منه والذين تربطهم به المنافع الشخصية، للعمل بإدارة الفريق بمجلس النواب.

وحسب نفس اليومية فإن الأمر يتعلق بكل من عادل بنحمزة، المحسوب على الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات،”أنابيك”، ومونية غلام، المحسوبة إداريا على المندوبية السامية للتخطيط، وكذلك عبد القادر الكيحل، المحسوب على رئاسة الحكومة، وكلهم لم يلتحقوا بأماكن عملهم منذ فقدانهم للعضوية بمجلس النواب، وكلهم حصلوا على مقاعدهم البرلمانية عن طريق لائحة الشباب والنساء خلال الولاية التشريعية السابقة.

وذكرت اليومية  أن العضو الرابع، المحسوب أيضا  على دائرة شباط،لحسن فلاح،وهو موظف بفريق الحزب بمجلس المستشارين، وكان مهددا بالطرد خلال الولاية السابقة بسبب كثرة الغياب عن المجلس، بالإضافة إلى عبد الغني لحلو، مدير ديوان شباط، والمحسوب على إدارة مجلس النواب،لكنه،وفق نفس المصدر، يقضي معظم وقته داخل مكتب شباط بمقر الحزب بالرباط.

في الجانب الاجتماعي،نقلت يومية “أخبار اليوم” عن تقرير جديد للمندوبية العامة لإدارة السجون، أن 6000 مغربي قضوا فترات اعتقال داخل السجن خلال سنة 2015، قبل أن يتبين أنهم لا يستحقون العقوبة السالبة للحرية.

في تفاصيل هذا الرقم، توضح اليومية، يظهر أن 4107 أشخاص غادروا السجون المغربية خلال عام 2015 بعدما ثبتت براءتهم. وإلى جانب هذه الفئة من “المظلومين”، هناك أكثر من ألف شخص كانوا معتقلين وأفرج عنهم بسبب سقوط الدعوى العمومية التي كانوا سيتابعون بموجبها، كما يوجد 371 شخص استعادوا حريتهم بعدما تقرر عدم متابعتهم، و176 شخصا أطلق سراحهم بعدما حكم عليهم القضاء بالغرامة فقط، دون حبس أو سجن.

وإلى جانب هؤلاء “المظلومين”، الذين سلبتهم المنظومة الجنائية المغربية حريتهم دون الحاجة إلى ذلك، تقول المعطيات الإحصائية إن 11 ألف شخص تم الإفراج عنهم في السنة نفسها بعدما صدرت ضدهم أحكام بالسجن موقوف التنفيذ،أي أنهم مدانون لكن أفعالهم لا تستحق سلب الحرية بشكل فعلي،فيما استفاد 3570 سجينا من العفو مما تبقى من عقوبتهم السجنية، ليغادروا أسوار السجون.