الرئيسية / سياسة / صحف الصباح:عليوة ينتقد مطلب الملكية البرلمانية لدى الاتحاد الاشتراكي
الاتحاد الاشتراكي

صحف الصباح:عليوة ينتقد مطلب الملكية البرلمانية لدى الاتحاد الاشتراكي

عاد خالد عليوة،المدير العام السابق للقرض العقاري السياحي،إلى القيام بنشاطه الحزبي، بعد  استعادة مكانته تدريجيا داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

يومية”أخبار اليوم”، التي اوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الأربعاء،ذكرت أن عليوة الذي مازال ملفه مفتوحا أمام القضاء،بسبب اتهامات بتبذير أموال عمومية،تولى مؤخرا،تقديم تقرير أمام اللجنة السياسية،التي يرأسها عبد الكريم بنعتيق،استعدادا لمؤتمر الحزب،عبارة عن قراءة للوضع السياسي المغربي،وتوجهات الحزب على ضوء مشاورات تشكيل الحكومة.

ولاحظت الصحيفة أن من أبرز المواقف اللافتة،التي عبر عنها عليوة،نصيحته لإدريس لشكر،الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،بأن يتشبث بالمشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران.

المثير،تضيف نفس الصحيفة الورقية،أن عليوة توقف لينتقد مطلب الملكية البرلمانية الذي رفعه حزب الاتحاد الاشتراكي في مؤتمره الثامن،متسائلا:”ماذا لو كانت الملكية البرلمانية  أمرا واقعا اليوم؟كيف كان سيتصرف بنكيران؟”،قبل أن يضيف أن “الملكية البرلمانية تحتاج إلى رجال دولة،وليس إلى أشخاص يتصرفون بمنطق من معهم ومن ضدهم”،بل إنه اتهم بنكيران بالتعامل  بمنطق “تصفية الحسابات”،وليس بمنطق “مصلحة البلد”.

وتحت عنوان”حقوقيون يحضرون لمقاضاة رئيس الحكومة بسبب تصريحاته المهددة لمصالح البلاد”،نشرت يومية “الأخبار”  أن الحسن أقبيو، رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان بتطوان، قال إن مجموعة من الحقوقيين يحضرون  للتنسيق من أجل رفع دعوى قضائية ضد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، بسبب تصريحاته غير المسؤولة والمهددة لمصالح البلاد العليا، فضلا عن تجاوز الاختصاصات الدستورية والتعقيب على جولة الملك محمد السادس بالعديد من البلدان الإفريقية بشكل استغلته جهات معادية، من أجل ترويج أن المغرب يعيش أزمة سياسية غير مسبوقة.

وأضاف المتحدث نفسه، أن بنكيران لا يحق له التعقيب على الأنشطة التي يقوم بها الملك محمد السادس بناء على ما جاء به الدستور الجديد، وقوله يوم السبت الماضي،”لا يمكن أن يذهب الملك إلى تفريج كربات بعض الشعوب الإفريقية،ونهين الشعب المغربي”،يجب  أن فتح حوله تحقيق موسع من طرف المؤسسات المعنية بالنظر إلى المنصب الحساس الذي يشغله بنكيران في هرم الدولة.

ويبدو أن متاعب حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال،مرشحة للمزيد،فقد ياسمينة قالت ياسمينة بادو، القيادية في حزب الاستقلال، في حوار مع يومية”الصباح”  إنه رفض وصية للراحل محمد بوستة، وأنه أصر على القيام بعكس ماجاء فيها.

ونسبت الصحيفة المذكورة إلى بادو قولها  إن الراحل بوستة طالب شباط بالكف عن المزايدات في الرد على الخصوم السياسيين، وإبداء الاحترام الواجب لكل هيآت ومؤسسات الدولة، في إشارة إلى الداخلية والقضاء والأحزاب، وأنه كلما زاد بالرد، كلما كثر الغاضبون عليه.

واعتبرت القيادية في الاستقلال، أن حضور ولي العهد مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد لجنازة الراحل بوستة، رسالة لكل الاستقلاليين، تعبر عن مكانة الحزب في المغرب،إذ لم يسبق أن شارك أميران في تشييع جثمان زعيم سياسي.

في الشأن الاجتماعي،تطرقت يومية ” المساء” ، في أعلى صفحتها الأولى،إلى لفظ  ثلاثة نزلاء بالمركز الاجتماعي تيط مليل لأنفاسهم الأخيرة بمستشفى سيدي عثمان بعد معاناة طويلة مع المرض.

وقالت اليومية،إن النزلاء الثلاثة جيء بهم إلى المستشفى في ظروف مزرية، يرتدون ألبسة رثة، ويعانون من أمراض مزمنة، ويتعلق الأمر بكل من أحمد الحسناوي، الذي يبلغ من العمر 87 سنة، وكان يعمل جنديا في خمسينيات القرن الماضي، وأحد أقدم نزلاء المركز الاجتماعي تيط مليل، وقد تم نقله قبل خمسة عشر يوما إلى مستشفى سيدي عثمان في وضعية حرجة، بدون ملف طبي، ولم يكن برفقته مساعد اجتماعي، وكان يعاني من مرض السكري، وقد قدمت له الإسعافات الضرورية، لكنه فارق الحياة بعد أسبوع من العلاج.
الهالك الثاني،حسب نفس الصحيفة، يدعى عبد الكبير مسامح، يبلغ من العمر 70 سنة، مصاب بشلل نصفي، وحين تم نقله إلى المستشفى لم يكن يرتدي لباسا دافئا يقيه من لسعات البرد، وكان متسخا جدا، ويعيش القمل في لحيته، وتم الاعتناء به من طرف فاعلين جمعويين، ومنحه لباسا نظيفا، وخضع لفحوصات طبية وللفحص بالأشعة، لكن المرض لم يمهله طويلا فمات يوم الأحد الماضي بعد أسبوع فقط من قدومه إلى مستشفى سيدي عثمان.
أما الهالكة الثالثة، فهي الباتول، وتبلغ من العمر 37 سنة، وتعاني من مرض في الرأس، وتم تزويدها بكرسي متحرك من طرف بعض المحسنين لأنها لم تكن تقوى على السير والوقوف، وقد فارقت بدورها الحياة في نفس اليوم الذي مات فيه عبد الكبير مسامح، وبنفس المستشفى.
وقد طالبت العديد من الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني بإنصاف النزلاء وتحقيق أبسط شروط الراحة في مركز اجتماعي خلق أصلا من أجل هذا الغرض الإنساني النبيل.. فلا زال هناك نزلاء في حاجة إلى الرعاية الصحية، يحتضرون ببطء شديد في نفس المركز.