الرئيسية / سياسة / صحف الصباح:أخنوش يسعى إلى إقناع ادريس لشكر بالبقاء خارج الحكومة مؤقتا
إقناع ادريس لشكر

صحف الصباح:أخنوش يسعى إلى إقناع ادريس لشكر بالبقاء خارج الحكومة مؤقتا

في خضم التطورات الجارية بشأن تشكيل الحكومة،أفادت يومية”أخبار اليوم” أن عزيز أخنوش،رئيس التجمع الوطني للأحرار،يسعى جاهدا إلى إقناع ادريس لشكر،الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،بالبقاء خارج الحكومة مؤقتا.

وأضافت الصحيفة التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الجمعة،أن لشكر،خرج ليقول، لأول مرة،”إذا اقتضت مصلحة الوطن ان نكون في المعارضة ل5 سنوات أخرى،فنحن مستعدون لذلك”.

وقد حرص لشكر  حرص على إبقاء الباب امامه  مفتوحا للمشاركة بالقول:”نحن مقتنعون بأن المصلحة الوطنية تقتضي أن نكون داخل الحكومة”،مشيرا إلى أن كل مايقال عن موقف بنكيران من مشاركة حزبه لايؤخذ به مادام قد قيل في لقاء داخلي لحزبه.

يومية”المساء”، تساءلت في ركنها اليومي “كواليس”،”ماذا وراء ظهور العثماني إلى جانب أخنوش؟” بعد أن  بدا من غير المتوقع أن يظهر رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية،إلى جانب وزير الفلاحة والصيد البحري،في افتتاح المعرض الدولي “أليوتيس” بأكادير،وذلك لكون الرجل الثاني في حزب رئيس الحكومة،لاتربطه أي صفة بالقطاع،الأمر الذي حذا ببعض المهتمين بالشأن السياسي إلى ربط هذا الحضور باستمرار التمهيد لعودة المشاورات حول تشكيل الحكومة بين بنكيران وأخنوش.

وذكرت الصحيفة أن مصادر مقربة من الموضوع نبهت إلى أن العثماني يوجد بأكادير من أجل هذه المهمة،التي لاتخلو من الإشارات السياسية، التي يمكن أن يرسلها،خاصة أنه أبدى إعجابه بمستوى التنظيم داخل المعرض أمام الوزير أخنوش خلال الجولة التي قام بها الوفد الرسمي للمعرض صبيحة أول أمس الأربعاء.

وفي خروج إعلامي مثير للتساؤل،وملفت للانتباه، نشر نزار البركة، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال،مقالا في يومية “الصباح”، تحدث فيه عن “رؤية أمل لإنقاذ حزب الاستقلال”، وقال بالحرف  إن “الوقت قد حان للقيام بنقد ذاتي شجاع وإصلاح الأخطاء”.

وبنبرة حادة تحدث عن الحالة الراهنة لحزب الاستقلال،وما يعرفه من “أوضاع تنظيمية ومواقف سياسية لا تبعث على الارتياح”،مضيفا أن “المسؤولية تقتضي أن نصارح بعضنا البعض،وأن نسمي الأشياء بمسمياتها،ولو كان في ذلك شيء من القسوة على الذات”.

وسجل القيادي الاستقلالي أن حزب “الميزان” أصبح أكثر انحسارا بعد الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة،وأصبح أكثر جدلا،وانقساما وعزلة من أي وقت مضى.

وعبر بركة عن اعتقاده بأن “منطق التصعيد المطلق الذي قد يؤدي إلى المس بالثوابت الوطنية،لايمكن ان يكون جوابا سياسيا مقنعا أو مقبولا،هو فقط هروب إلى الأمام،هروب نحو  المجهول،ونحو أفق مسدود”.

أما  يومية”الأخبار”،فقد قالت في ركنها اليومي “في سياق الحدث”، إن  استمرار حكومة تصريف الأعمال  بالشكل الذي هي عليه الآن،بسبب العرقلة التي يشهدها مسار تشكيل الحكومة الجديدة،يطرح كثيرا من المخاوف،إذ الواقع “أن المغرب يسير حاليا عبر وزارات تتحكم في مفاصل القطاعات الحيوية،وتتخذ القرارات،وتفوت مبلاغ مالية كبيرة،دون أن يكون كل ذلك خاضعا لرقابة المواطنين عبر ممثليهم في البرلمان”.

وقد حملت الصحيفة المسؤولية لعبد الإله بنكيران، “في حال ما إذا اكتشفنا مستقبل وقوع أحداث ملغزة خلال عمر حكومة تصريف الأعمال هاته،كما أنه مسؤول عن كل تلك الأموال التي يتقاضاها برلمانيون ومسؤولون يوجدون حاليا في حالة عطالة تقنية بسبب بطء مسار تشكيل الحكومة”.