مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
في اعقاب استرجاع المغرب لمقعده داخل الاتحاد الإفريقي،تنطلق اليوم الاثنين، الجولة الملكية الجديدة لافريقيا،وتشمل غانا وغينيا وزامبيا ومالي والكوت ديفوار.
يومية”أخبار اليوم” التي نشرت الخبر في عددها الصادر اليوم،أفادت أن الملك محمد السادس يبدأ الجولة من أكرا، العاصمة الغانية، وهي معقل من معاقل البوليساريو، ومنها إلى غينيا،الحليف التقليدي للمغرب،حيث يوجد صديق كبير واستثنائي للمملكة، على رأس الجمهورية،الرئيس الفاكوندي الذي كان قد لعب أحد الأدوار الحاسمة في القمة الأخيرة للاتحاد الإفريقي خلال انعقادها في أديس أبابا.
بعد المحطة الغينينة،تضيف اليومية،ينتظر أن يحل الملك محمد السادس، بالعاصمة الزامبية لوساكا،التي تعتبر هي الأخرى أيضا أحد معاقل البوليساريو في افريقيا،وهي دولة مجاورة لجنوب افريقيا.
ومن أبرز المحطات المقبلة للجولة الملكية في افريقيا،العاصمة المالية باماكو،التي تعتبر ساحة لمواجهة دبلوماسية حامية بين المغرب والجزائر.
المحطة الأخيرة المبرمجة حتى الان في أجندة الجولة الملكية في افريقيا،ستكون هي دولة الكوت ديفوار،أحد أكبر الاقتصاديات الصاعدة في منطقة غرب افريقيا،حيث بات المغرب ينافس فرنسا من حيث حجم الاستثمارات الأجنبية الموجهة لهذا البلد.
وتحت عنوان” بنكيران يلوح بالاستقالة”،نشرت يومية “الصباح” مادة خبرية، مفادها أن عبد الإله بنكيران،رئيس الحكومة المعين،لوح بتقديم استقالته في حال فشله في تشكيل حكومته،مباشرة بعد عودة الملك محمد السادس من جولته الإفريقية الجديدة،بمبرر وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار حزبي ضيق،مع تأكيده أن زعماء الأحزاب لم يسهلوا مأموريته أثناء خوض المشاورات.
وقالت مصادر اليومية إن قادة واعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية التمسوا من بنكيران،في اجتماعهم المغلق ببوزنيقة،أول أمس السبت،عدم وضع “سوارت” رئاسة الحكومة، مهما كلف ذلك من ثمن، حتى لايتحمل الحزب تبعات إجهاض ديمقراطية صناديق اقتراع 7 اكتوبر، وذلك طيلة أزيد من أربع ساعات من النقاش السياسي.
وبدورها اهتمت يومية”الأخبار” بتصريحات بنكيران أمام برلمان حزبه عن “مبررات فشله في تشكيل الحكومة”،ونسبت إليه قوله:”إن عملية تشكيل الحكومة لم تتقدم كما كان يفترض،حيث بدأت تظهر في كل مرة،عدة اشتراطات جديدة”.
وقالت الصحيفة إن بنكيران هاجم ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،دون أن يذكره بالإسم،محملا إياه مسؤولية فشل تشكيل الحكومة.
يومية”المساء” كشفت أنه رغم عدم وجود المغرب ضمن قائمة الحظر، التي أصدرتها الإدارة الأمريكية وعلقها القضاء، إلا أن قرارات المنع من دخول التراب الأمريكي طالت عددا من المغاربة، كان آخرهم مواطن مغربي يحمل الجنسية الكندية منع من الدخول بعد استجواب دام ساعات.
ومنع المغربي ياسين عابر وهو طالب يحمل الجنسية الكندية من دخول الولايات المتحدة الأمريكية، بعد العثور في هاتفه على صورة مع سمير هيلالوفيتش، الذي تعتقد السلطات الكندية أنه غادر البلاد للالتحاق بالمقاتلين الإسلاميين في سوريا.
ونقلت منابر كندية أن سلطات حماية الحدود الأمريكية وجدت في هاتفه صورا منشورة على فيسبوك مع سمير هيلالوفيتش، فيما نفى الطالب المغربي أن تكون له معرفة وطيدة بهيلالوفيتش.
وكان عابر، البالغ من العمر 19 سنة، يهم بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في سباق في بوسطن رفقة أعضاء آخرين ضمن فريق جامعي، وأوردت الصحف الكندية أن عابر ولد في كندا من أبوين مغربيين، وكان يحاول السفر هذا الأسبوع إلى الولايات المتحدة الأمريكية بجواز سفر كندي.
