الرئيسية / سياسة / الأسبوعيات: الرميد يدعو القضاء إلى التعامل بمسؤولية مع الفايسبوك
الرميد

الأسبوعيات: الرميد يدعو القضاء إلى التعامل بمسؤولية مع الفايسبوك

يبدو ان مصطفى الرميد وزير العدل والحريات،منزعج من مختلف وسائط التواصل الاجتماعي،وفي مقدمتها ” الفايسبوك”، وفق ما أوردته أسبوعية” الأيام” في عددها الجديد.

فقد نسبت إليه قوله،أثناء استقباله لفوج من الملحقين القضائيين مؤخرا،”إن الوسائط الاجتماعية قد يتم التعامل معها بخفة،ويكتب فيها البعض ما يشاء،وقد ينشر صورا غير لائقة،وأرجو منكم أن تتعاملوا معها بمسؤولية”.

وبلغة لا تخلو من التهديد،حسب تعبير نفس الأسبوعية،أضاف الرميد:”أرجو أن تتعاملوا مع الفايسبوك بمسؤولية، ومن حاد عن ذلك سيكون من النادمين”.

وقال الرميد،في نفس السياق،خلال استقباله ل42 شخصا من الملحقين القضائين الذين تم قبولهم لمتابعة دراستهم بالمعهد العالي للقضاء خلال السنتين المقبلتين:”لقد ضربتنا في  السنوات الأخيرة تدوينات منحرفة،قبل أن يعود أصحابها إلى الصواب.”

وخاطب الرميد الملحقين القضائيين قائلا:”أنتم لستم قضاة بعد،ولكنكم لستم عموما،ويمكنني القول أنتم قضاة مع وقف التنفيذ،لقد ركبتم سلك السلطة القضائية،وعليكم التحلي بخصال رجال القضاء الصالحين المصلحين”.

بخصوص المشاورات لتشكيل الحكومة،أجرت أسبوعية”المشعل”  لقاءا مع عزيز أخنوش،رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، قال فيه إنه “يتعين على رئيس الحكومة المعين،عبد الإله بنكيران،أن يقوم بمجهود لتشكيل الحكومة،وأن يسير بها إلى الأمام،وإذا ظلت هناك أمور صغيرة عالقة يجب أن نجد لها الحل،لأن المغرب في مستوى تحديات جديدة”.

وواصل أخنوش حديثه بالقول:”بنكيران يعرفنا ويعرف وفاءنا،والمعقول الذي يطبع عملنا، ونحن مستعدون للعمل والتعاون معه،فهو رئيسنا،ونريد أن نسير معه إلى الأمام، وأن نسهل مأموريته، ونريد أن نشتغل في نطاق حكومة لديها إمكانيات الأغلبية المنسجمة لتنفيذ مجموعة من المشاريع التي تنتظرها البلاد”.

وانتقدت أسبوعية “الوطن الآن” بنكيران،”المعتصم”في بيته،بحي الليمون بالرباط،واصفة إياه في موضوع الغلاف بأنه لايكاد يشبه الزعماء والشخصيات التي تعاقبت على رئاسة الحكومة ،منذ عبد الرحمان اليوسفي،مرورا بادريس جطو،ووصولا إلى عباس الفاسي.

وأردفت الأسبوعية أن رئاسة الحكومة لم تهن ولم تذل كما أهانها عبد الإله بنكيران وأذلها،الوزراء الأولون السابقون،وبالرغم من أن الدستور السابق لم يكن يمنحهم صلاحيات واسعة في إدارة الدولة، ومع ذلك كانوا يتحركون في هذا “الهامش الدستوري” الضيق،ويمثلون المغاربة قاطبة بمختلف حساسياتهم السياسية وانتماءاتهم الحزبية.

واعتبر المنبر الأسبوعي الورقي ذاته،أن بنكيران، وطيلة خمس سنوات لم يعط الانطباع للمغاربة بأنه رئيس حكومة”منتخب” من “عامة”الشعب،بل يقوي الانطباع بأنه مجرد زعيم حزب “مختار” من “خاصة” عشيرته “البيجيدية”،لذلك ينسى المهام التي قيده بها دستور المملكة الشريفة، وينسى أنه الرجل الثاني في “الدولة”، ولا يتذكر إلا “دولة البيجيدي”.

أسبوعية”الأسبوع الصحافي” قالت إنها علمت من مصادر برلمانية،جد مطلعة، أن أزيد من 170 نائبا برلمانيا بمجلس النواب الجديد لم يتوصلوا بتعويضاتهم المادية بعد.

وأوضحت الأسبوعية،أن هؤلاء المقصيين من التعويضات،وهم موزعين على جميع الفرق البرلمانية والأطياف السياسية،احتجوا بقوة  على إدارة مجلس النواب،ضد هذا الإقصاء غير المبرر،عما أن زملاءهم قد توصلوا بتعويضات موزعة على دفعتين.

وطمأنت إدارة مجلس النواب أزيد من 140 برلمانيا وبرلمانية جديدة بأن ملفاتهم نهائية،وأن تعويضاتهم قد وقعها رئيس المجلس الحبيب المالكي،وأن أموالهم في الطريق إلى حساباتهم البنكية،وأن المسألة مسألة وقت فقط،ولاإشكال إداري في هذا الموضوع.

وذكرت نفس الأسبوعية أن حوالي 35 برلماني وبرلمانية المتبقين،توجد بملفاتهم مشاكل مرتبطة بعدم اكتمال ملفاتهم الإدارية داخل إدارة مجلس النواب،إما بسبب تعدد الزوجات،وعدم الحسم في التصريح باسم الزوجة  التي سترث معاشه،وتعويضات الوفاة،أو حتى من أنهى ملفه إداريا، ولم يمد إدارة المجلس بعد برقم حسابه البنكي،وعنوان وكالته البنكية،لكي يتم تسديد تعويضاته في هذا الحساب،تقول نفس المصادر.