مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
بعد أن تقدمت مصالح وزارة الداخلية أمس الخميس بشكاية إلى وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، من أجل فتح تحقيق في مقال نُشر على الموقع الإلكتروني الرسمي لحزب الاستقلال، يتهم فيها ما أسماه بالدولة العميقة بـ”قتل الراحلين عبد الله باها، وزير الدولة السابق، وأحمد الزايدي، القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في واد الشراط، كما يشير إلى إمكانية قتل حميد شباط الأمين العام لحزب الميزان بنفس الطريقة”، دخلت عائلة الراحل أحمد الزايدي ليلة الخميس، على خط الموقف المثير الذي عبر عنه حزب الاستقلال من خلال مقال رأي نشر على موقعه الرسمي، يشير إلى وقوف جهات وراء وفاة والدهم، إذ طالب أبناء البرلماني الراحل أحمد الزايدي وزارة الداخلية والعدل والحريات بفتح تحقيق شفاف وعاجل لتسليط الضوء وكشف الحقيقة حول ما تضمنه المقال المذكور.
وقال بلاغ عائلة الزايدي، مساء أمس الخميس، إن “العائلة وإذ تؤكد أنها لا تتهم بكامل الوضوح أية جهة كانت، فإننا نطالب وزارة الداخلية ووزارة العدل بفتح تحقيق شفاف وعاجل لتسليط الضوء وكشف الحقيقة حول ما تضمنه المقال المذكور. كما أننا قررنا اللجوء للقضاء ليقول كلمته الحق في هذه القضية”.
واستطرد المصدر: “لقد تفاجأنا بالمعلومات التي أوردها الموقع الالكتروني استقلال آنفو بتاريخ 8 فبراير 2017 حول وجود أساليب نهجتها بعض الأطراف، كما سماها الموقع، أدت إلى اغتيالات وتصفيات جسدية بوادي الشراط، إذ نعبر عن شديد استغرابنا وبالغ دهشتنا لما تضمنه المقال المذكور من معلومات خطيرة، من الناحية القانونية والحقوقية والإنسانية، خاصة أن والدنا، رحمه الله، توفي إثر حادث مأساوي بوادي الشراط”.
وأضاف أصحاب البيان، أن مقال حزب الإستقلال “حرك في أنفسنا مشاعر الاستغراب والحيرة، لأن والدنا رحمه الله ناضل من أجل وطن ينعم بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، ولم تكن له أية حسابات تذكر مع أي طرف كان، اللهم الاختلاف في الرأي الذي يعتبر حقا من حقوق المواطن”.
