مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
زيارة الملك محمد السادس الناجحة لجنوب السودان، والتي تعد الأولى من نوعها لهذا البلد، كانت لها آثار إيجابية. أتينج ويك أتينج، السكرتير الصحفي لرئيس جنوب السودان أكد أن “زيارة محمد السادس ساهمت كثيرا في تحسين وجه جنوب السودان أمام العالم كدولة بدأت تتعافى من آثار الحرب الأهلية”.
وقال أتينج في تصريحات صحفية، اليوم السبت، إن “الزيارة لم تتناول قلب موقف جوبا من قضية الصحراء، لكنها ركزت بشكل دقيق على بناء علاقات ثنائية بين البلدين على كل المستويات”.
من جانبه، رأى أتيم سايمون الصحفي والمحلل السياسي المقيم في جوبا، أن زيارة محمد السادس لجنوب السودان، هدفت بالأساس إلى ممارسة عمل دبلوماسي يهدف إلى إبعاد جبهة البوليساريو عن الأضواء على مستوى القارة عقب عودة المغرب لعضوية الاتحاد الإفريقي.
وأشار في حديثه للجزيرة نت، إلى أن الملك تفهم الظروف والأوضاع الحالية التي تمر بها دولة جنوب السودان من عزلة وأزمات اقتصادية وضرورة تقديم المساعدة لها بهدف التأثير على “العلاقة التاريخية” بين الحزب الحاكم في جنوب السودان وجبهة البوليساريو.
من جهة أخرى، أشار القائم بأعمال سفارة المغرب بدولة جنوب السودان إلى أن المملكة تنظر إلى جنوب السودان بوصفها دولة مهمة في القارة الإفريقية. مؤكدا في تصريحات صحفية أن الزيارة تأتي فقط ضمن إطار جهود المغرب للعودة إلى واجهة الحراك العام في القارة الإفريقية عقب رجوعه إلى الاتحاد الإفريقي.
