صحف الصباح: لشكر ينافس نفسه في مؤتمر حزب الاتحاد الاشتراكي

كشفت يومية”أخبار اليوم” ان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يستعد لعقد مؤتمره الوطني  في الأسبوع الأخير من شهر ماي المقبل،قبيل دخول شهر رمضان،وسط تكهنات قوية باستمرار كاتبه الأول الحالي،ادريس لشكر،لولاية ثانية.

وقالت إن المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وجه دعوة إلى اجتماع يضم اللجنة الإدارية الوطنية للحزب،وأعضاء المجلس الوطني،يوم غد السبت،من أجل التداول في التحضير للمؤتمر الوطني العاشر.

إلى ذلك،أوردت نفس الصحيفة أن الطلبات تتوالى على الحبيب المالكي،القيادي الاتحادي، منذ انتخابه رئيسا لمجلس النواب،قصد الالتحاق بديوانه،مشيرة إلى أنه يواجه صعوبة في الاختيار،خاصة وأن حزب الأصالة والمعاصرة يسعى بدوره إلى الحصول على مقابل لتصويته على المالكي، من خلال طلبه تعيين خالد ادنون،عضوا في ديوانه،علما أن الأخير كان عضوا في ديوان رشيد الطالبي العلمي.

وفي الشأن الحزبي،دائما،نشرت يومية “الصباح”،أن استقلاليين تشابكوا بالأيدي،وتبادلوا الشتائم في لقاء عقد أخيرا بجهة الدار البيضاء،بين أنصار ياسمينة بادو،المنسقة السابقة،وعبد القادر الكيحل،فيما قرر حميد شباط،الأمين العام للحزب،حسم معاركه السياسية،بإبعاد كل منافسيه عن منصب الأمين العام في المؤتمر ال17 المرتقب عقده في 24 و25 و26 مارس المقبل.

واستنادا لنفس المنبر الورقي، فقد تبادل أنصار بادو الشتائم والاتهامات مع مساندي الكيحل،حول ممارسة خروقات في التدبير والتسيير،وارتكاب أخطاء سياسية كثيرة،أدت إلى فقدان مقاعد في مجلسي البرلمان،وتراجع شعبية الحزب،بل تشابكوا بالأيدي،ورمي الكراسي،فتوقفت جلسة الاجتماع الحزبي لمدة زمنية،حسب ماقالته مصادر اليومية.

وفي أعلى صفحتها الأولى، نشرت يومية ” المساء” بحروف بارزة  العنوان التالي:” فضيحة..المغرب يستورد من جديد شحنة من النفايات الأوكرانية”، موضحة أنه بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها قضية استيراد المغرب لآلاف الأطنان من النفايات الإيطالية، خلال السنة الماضية، وبعدما تقرر الإيقاف النهائي لاستيراد أي شحنة أخرى من النفايات من أي وجهة، كشفت معطيات موثوقة أن المغرب أقدم من جديد على استيراد شحنة بقيمة  43.6 مليار دولار من النفايات ومخلفات الصناعة الغذائية من أوكرانيا.

ويتضح من المعطيات المتوفرة،وفق اليومية، أن شحنات النفايات التي قام المغرب باستيرادها من أوكرانيا، تتألف أساسا من مخلفات الصناعة الغذائية، إضافة إلى مخلفات بعض المنتجات الفلاحية حيث وصلت قيمة هذه الشحنات 460 مليون درهم، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام، حول استمرار المغرب في استيراد المزيد من النفايات التي تحتوي على مواد سامة وخطيرة.

أما يومية”الأخبار”،فقد روت “القصة الكاملة لعملية التخطيط من طنجة لاستقبال طن من “الكوكايين”بسواحل الداخلة”،وقد بلغت قيمته المادية 400 مليار سنتيم، وكان متجها إلى أوروبا،بتمسيق مع “كارتيلات”أمريكا اللاتينية.

وأفادت الصحيفة في تحقيقها الصحافي المنشور على امتداد صفحة كاملة،أن التخطيط الأولي انطلق من المقهى الذي يملكه المتهم الرئيسي ضمن الشبكة،بشاطيء مدينةطنجة،في شمال المغرب،والمستثمر في الصيد في أعالي البحار،قبل أن يستمر جزء من فصوله بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء،وانتهاء بمدينة الداخلة،بجنوب المغرب،حيث ستظهر وجوه جديدة ضمن الشبكة،لاستكمال حلقة التسليم باستعمال وسائل تكنولوجية حديثة.