مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
وجه الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، رسائل قوية للخصوم من خلال عبارات خطاب تاريخي، وكذا خطى مدروسة.
وعمد الملك مباشرة بعد إلقاء خطاب عودة المغرب الرسمية للاتحاد الإفريقي، إلى مغادرة القاعة، في وقت كانت تستعد فيه دلاميني زوما إلى الصعود للمنصة لتوديع المنظمة رسميا.
واستبشر المغرب خيرا بانتخاب التشادي موسى فكي خلفا لرئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي زوما، أمس (الاثنين)، إذ طالما عبرت مواقفها عن معاداتها للمملكة، ولم تدعم في أي وقت من الأوقات عودتها للاتحاد.
ولقي الخطاب الملكي الذي تابعه الملايين قبل قليل، تجاوبا كبيرا من طرف زعماء إفريقيا ومسؤوليها، حيث رافقت تصفيقاتهم غالبية الأفكار التي طرحها.
وعبر الملك عن سعادته باستعادة المغرب كرسيه بالاتحاد الإفريقي، لافتا الانتباه إلى أنه دخل من الباب الكبير لخلق إفريقيا جديدة، وليس بغرض الزعامة.
وكانت زوما، تطرقت في آخر كلماتها كمسؤولة بالاتحاد الإفريقي، إلى أهمية الاستفادة من طاقات شباب القارة، وتمكينهم من عيش أفضل.
