المغرب يكتب التاريخ في إفريقيا وينتصر على خصومه

عاد المغرب بشكل رسمي إلى الاتحاد الإفريقي، يومه الاثنين، خلال فعاليات القمة الإفريقية الـ28 التي تحتضنها أديس أبابا، بعدما صوتت 39 دولة على القرار من أصل 53.

فبعد أن جرت عصر اليوم، عملية التصويت على طلب المغرب بالعودة إلى الاتحاد الإفريقي، داخل مقر (الإتحاد الإفريقي) بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، انتصر المغرب على جميع خصومه وكل من حاول عرقلة رجوعه القانوني إلى مكانه الطبيعي.

وتم إعلان القرار لصالح المغرب، قبل قليل، بعدما احتدم النقاش داخل الجلسة المغلقة، التي دامت لساعات.

هذا، وقد بدأت صباح اليوم الاثنين، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا فعاليات القمة الإفريقية الـ28، وعلى رأس تلك الفعاليات عودة المغرب للمنظمة، والتي أثير حولها الكثير من الجدل خلال الفترة الماضية، وخاصة بعد تصريحات مغربية بشأن تعنت رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي دلاميني زوما، والتي انتهت ولايتها اليوم بانتخاب التشادي موسى فقيه.

وفي وقت سابق، اليوم، بدأ القادة الأفارقة جلسة مغلقة لبحث طلب المغرب العودة إلى عضوية الاتحاد الإفريقي، بينما قالت تقارير إخبارية، إن القمة استمعت إلى مداخلات من 32 رئيسا إفريقيا معظمهم أبدوا ترحيبا بعودة المغرب.

وأشارت المصادر، إلى أن المناقشات ذهبت إلى قبول عودة المغرب بالفعل، حيث أيدت مجموعتي غرب ووسط إفريقيا، طلب الرباط. وفي تطور هام، حسب المصدر ذاته، فإن دول شرق إفريقيا أعلنت كذلك عن دعمها لعودة المغرب، فيما استمرت بعض دول جنوب القارة في التحفظ على الطلب المغربي على خلفية الوضع الحدودي، في إشارة إلى النزاع مع جبهة البوليساريو الانفصالية، لتحصل عودة المغرب على 39 دولة إفريقية.