مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
أكد عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الأحد، في ندوة صحفية بسلا، أن الأسلحة التي تم حجزها رهن الخلية الإرهابية التي جرى تفكيكها مؤخرا، قد دخلت عبر الحدود مع التراب الجزائري.
وأوضح الخيام في هذه الندوة الصحفية، بأن الأسلحة التي حجزت بالجديدة بحوزة الخلية الإرهابية، دخلت بتنسيق مع ما يسمى فرع الدولة الإسلامية في ليبيا، مرجعا السبب في ذلك إلى صعوبة مراقبة الحدود بالنظر إلى شساعتها.
وقدم مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، معطيات عن أفراد الخلية المفككة، إذ أشار إلى أن أميرها شاب لا يتجاوز عمره 20 سنة، كان على تواصل دائم مع مغاربة يتواجدون ضمن صفوف تنظيم داعش، والذين أعلنوا استعدادهم لتزويده بالسلاح لتنفيذ عملية إرهابية في المغرب.
وشدد عبد الحق الخيام، بأن هذه الخلية الإرهابية “بناء على المعلومات التي وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كانت تخطط لاغتيال شخصيات عمومية وسياسية وضرب مقرات ديبلوماسية وإقامات سياحية”.
ولفت المسؤول الاستخباراتي، بأن أفراد هذه الخلية مستواهم التعليمي متدني لا يتجاوز المستوى الإعدادي، مشيرا إلى أن فردا واحدا من كان مستواه الثانية جامعي، مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية تعتمد على أشخاص ضعاف المستوى والذين يسهل غسل أدمغتهم.
