سيكون المغرب غدا الاثنين على موعد جديد مع التاريخ، من خلال عودته إلى منظمة الاتحاد الإفريقي،وقد ارتفعت أصوات العديد من مسؤولي وزعماء القارة السمراء،للترحيب باسترجاع المملكة لمقعدها.
في هذا الصدد،أعرب رئيس البرلمان الإفريقي روجر نكودو دانغ، أمس السبت بأديس أبابا، عن دعمه لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، مؤكدا أن من شأن هذه العودة أن تقدم إضافة هامة لعمل هذه المنظمة القارية.
وقال روجر نكودو دانغ في تصريح للصحافة على هامش القمة الثامنة والعشرين لقادة دول ورؤساء حكومات بلدان الاتحاد الإفريقي، التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية يومي 30 و31 يناير الجاري، إن “المغرب بلد إفريقي وعودته إلى حضن المنظمة التي أسسها ستحمل إضافة هامة تمكننا من أن نناقش سويا القضايا الإفريقية”.
وشدد رئيس البرلمان الإفريقي على أن عودة المغرب ستمكن من تعزيز الجهود المبذولة على الصعيد القاري، في إطار المقاربة الجديدة التي تروم البحث عن حلول افريقية لمشاكل القارة الإفريقية.