الرئيسية / سياسة / الأسبوعيات:هدايا من الحبيب المالكي إلى أعضاء مجلس النواب
مجلس النواب
الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب

الأسبوعيات:هدايا من الحبيب المالكي إلى أعضاء مجلس النواب

كشفت أسبوعية”الأسبوع الصحافي” أن أولى الهدايا التي تلقاها أعضاء مجلس النواب من الرئيس الجديد الحبيب المالكي،هي عبارة عن حقائب جلدية سوداء اللون متشابهة، وبطائق مجانية مائة في المائة لركوب الدرجة الأولى في جميع القطارات،وفي كل الاتجاهات.

وحول محتوى هذه الحقيبة الجلدية الفخمة،قالت مصادر برلمانية لنفس الأسبوعية،إنها تحتوي على مجموعة من المطبوعات والكتب كنص الدستور،والنظام الداخلي لمجلس النواب،وعدد من المنشورات القانونية، وكذا وثائق واستمارات خاصة بتقاعد وتأمين النواب الجدد،قصد ملئها وإرجاعها لإدارة البرلمان للشروع في الاستفادة من الامتيازات.

ودائما في إطار الهدايا التي تلقاها النواب، تضيف الأسبوعية،قال مصدر مطلع من إدارة المجلس أنه من المنتظر أن يكون جميع أعضائه قد توصلوا هذا الأسبوع بأجورهم،وتشمل تعويضات على ثلاثة أشهر من العمل دون احتساب شهر يناير الجاري.

أسبوعية” الأيام” توقفت عند صدور كتاب جديد لعبد الواحد الراضي،أقدم برلماني في المغرب، والقيادي الاتحادي،بعنوان” المغرب الذي عشته”،وفيه يحكي الكثير من الصفحات عن مساره السياسي،فاعلا جمعويا،ومناضلا حزبيا،وعضوا برلمانيا،ووزيرا مسؤولا،تولى العديد من الحقائب الوزارية،إضافة إلى رئاسته لمجلس النواب.

ومما تضمنه الكتاب،تورد الصحيفة،بداية علاقته مع الحسن الثاني،في سنة 1982،  والدور الذي سيلعبه كصلة وصل بين عبد الرحيم بوعبيد،والملك الراحل،وكذلك تعيينه وزيرا للتعاون،ودوره في قضية الصحراء.

كما خصص فصلا عن سنوات الجمر في السبعينيات،واعتقال عبد الواحد الراضي في سنة 1963،إضافة إلى المعارضة الاتحادية في أول برلماني مغربي منتخب سنة 63،وتقديم ملتمس الرقابة الشهير الذي دفع الحسن الثاني إلى اتخاذ قرار حالة الاستثناء.

وتحت عنوان”افريقيا تنادي المغرب..والبوليساريو توقع على شهادة وفاتها” نشرت أسبوعية “المشعل” افتتاحية تحدثت فيها عن استعداد المغرب الكامل لدخول الاتحاد الافريقي من بابه الواسع.

وقالت :” لقد برهن المغاربة من خلال النقاش المفتوح حول عودة المغرب لهذه المنظمة،بعد مقاطعته لها لأزيد من 32 سنة ،عن نضج كبير،وتفهم لمتطلبات المرحلة التي تفرض التواجد القوي في هذه الدار التي كان المغرب من مؤسسيها الأوائل:،وفهموا أن المعركة التي يخوضها المغرب ضد خصوم الوحدة الترابية من خارج”الدار”،لابد وأن تدور رحاها في داخلها”.

أسبوعية”لافي إيكو” أو “الحياة الاقتصادية” الناطقة باللغة الفرنسية تطرقت إلى واقع القروض البنكية من خلال بعض المؤشرات والأرقام،التي تفيد استرجاعها لحيويتها مع مستهل سنة 2017.

وجاء هذا الاستنتاج بناء على شهادات بعض مسؤولي ومديري الأبناك المغربية،لدرجة أن هناك من يتوقع ارتفاعا في نسبة نمو بالنظر إلى ارتباط بعض القروض بالمقاول الذاتي في ارتباط مع ارتفاع وتيرة النشاط الاقتصادي والاجتماعي.

 

 

loading...