مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
مع اقتراب موعد الحسم في استرجاع المغرب لمقعده في الاتحاد الإفريقي،أفردت الصحف اليومية صفحات لهذا الحدث البارز الذي يكتسي أهمية خاصة بالنظر لما يشكله من انعكاس إيجابي على ملف الوحدة الترابية للمملكة.
وفي هذا الصدد،ذكرت يومية”أخبار اليوم” انه بالتزامن مع إعلان وزارة القصور الملكية والأوسمة عن زيارة الملك محمد السادس لاثيوبيا،للمشاركة في القمة الإفريقية،استقبلت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، الجنوب إفريقية دلاميني زوما،كلا من وزير الخارجية والتعاون،صلاح الدين مزوار،ومدير مديرية الوثائق والمستندات،ياسين المنصوري،عصر أول امس الخميس،مرفقين بسفيرة المغرب في اديس أبابا نزهة العلوي محمدي.
وأضافت الصحيفة،أن زوما خرجت بعد هذا الاجتماع لتعلنه بالصور عبر حسابها الرسمي في “تويتر”،أرفقتها بتعليق ودي،عبرت من خلاله عن سعادتها باستقبال الوزير المغربي وأعضاء الوفد المرافق له.
زوما أوضحت أنها اطلعت الوفد المغربي على الوضع المسطري للطلب الذي تقدم به المغرب يوم 22شتنبر الماضي،مشيرة إلى أن رؤساء وقادة الدول الإفريقية هم الذين سيحسمون مآل هذا الطلب،في إشارة منها إلى الجلسة الأولى من أشغال القمة الإفريقية التي ستنعقد يوم الاثنين صباحا.
في الشأن الاجتماعي،أوردت يومية”المساء” أن مصادر كشفت لها ان الدولة تتجه إلى اقتراح زراعات بديلة للقنب الهندي في مناطق الشمال من أجل “حل شامل” لملف الكيف،بعدما أصبح يشكل عبءا عليها.
ووفق معطيات نفس الجريدة،فإن الدولة فكرت منذ مدة في مشكل الكيف عبر فتح نقاش مباشر مع جمعيات المجتمع المدني ذات التأثير في المناطق المعروفة بزراعة القنب الهندي،موضحة أن هذا النقاش كان سيتخذ صيغة اقتراح الحلول الفورية للقضاء على النبتة،بعد صدور تقارير دولية تؤكد أن المغربيعد واحدا من أشهر مصدري الحشيش إلى العالم.
وحول صيغ التشاور،أكد مصدر اليومية أن الدولة تريد أن “تفوت”الملف إلى العمال والولاة الذين سيوكل إليهم استدعاء الجمعيات والأحزاب السياسية لمناقشة الملف،بالإضافة إلى الاستعانة بتقارير شاملة،أنجزتها مصالح مختلفة من الدولة.
وفي ركنها “أسماء في الأخبار” نشرت يومية “الأخبار” أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي دق ناقوس الخطر بخصوص وضعية سكان العالم القروي،وذلك من خلال التقرير الذي قدمته اللجنة الدائمة المكلفة بالجهوية المتقدمة والتنمية القروية والترابية التابعة للمجلس.
ويتضح من خلال معطيات التقرير،حسب نفس الصحيفة، أن الحكومة تجاهلت سكان العالم القروي خلال السنوات الأخيرة،حيث اكد نزار بركة، رئيس المجلس،أنه اخذا بعين الاغتبارالأهمية التي يكتسيها االعالم القروي،حيث تعيش نحو 40 في المائة من الساكنة المغربية،أصبح من الضروري إعطاء دفعة نوعية للتنمية بالعالم القروي.
وتحت عنوان”التحقيق مع “لمعلم” قد يستمر عاما”،أوردت يومية”الصباح”أنها علمت أن الحسم في قضية سعد لمجرد،سيكون خلال الأسبوع الأول من فبراير المقبل،على أقصى تقدير، لتحدد العدالة الفرنسية إن كان النجم المغربي سيحضى بالسراح المؤقت،الذي رفضه القاضي أكثر من مرة،أو سيظل معتقلا في سجن “فلوري ميروجي”،سيء الذكر،على ذمة التحقيق، الذي قد يستمر مدة سنة بالتمام والكمال.
المصادر نفسها،نفت في اتصال مع نفس اليومية،أن تكون لورا بريول،الفرنسية التي اتهمت سعد باحتجازها ومحاولة اغتصابها وتعنيفها،تنازلت عن الشكوى الي قدمتها في حق “لمعلم”،أو عبرت عن استعدادها لذلك،مثلما أشارت إلى هذا الخبر العديد من المنابر الإعلامية،لأن من شان ذلك،أن يعرضها للمساءلة القانونية.
