مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
واصلت غرفة الجنايات الاستئنافية بملحقة محكمة الاستئناف بمدينة بسلا، اليوم الأربعاء، الاستماع للدفوع الشكلية لدفاع المتهمين في قضية أحداث مخيم أكديم إزيك. جلسة اليوم عرفت بدورها تطورات مثيرة، فبعد انسحاب المحامي عبد العزيز النويضي، من فريق دفاع المتهمين، أمس الثلاثاء، قرر المحامي بوجمعة أشهبون، يومه الأربعاء، عدم الترافع لصالح المتهمين في القضية وسحب نيابته، ليخلط أوراق المتهمين وبعض المحامين الذين يدافعون عن الفكر الانفصالي.
قرار المحامي، وبحسب مصادر حضرت الجلسة، جاء على خلفية مرافعة إحدى المحاميات الفرنسيات المكلفة بالدفاع عن المتهمين، والتي قالت إن “الصحراء هي أرض محتلة من طرف المملكة المغربية، وفقا لما جاء في اتفاقية جنيف”، وهو ما أثار حنق أشهبون ليعلن بذلك انسحابه وسط استياء عائلة موكله.
وأشار المتحدث، في كلمة له داخل قاعة المحكمة، أنه عندما يتعلق الأمر بثوابت البلاد، فإنه “سأضطر لأن أعبر عن موقفي”.
وكان عبد العزيز النويضي، المحامي بهيئة الرباط، قد سحب مؤازرته للمتهم النعمة أسفاري، أمس الثلاثاء، لاختلاف بينه وبين المحامي الفرنسي جوزيف بريان، والذي كان يؤازر نفس المتهم للأسباب ذاتها.
هذا، وعرفت الجلسة الرابعة من هذه المحاكمة، اليوم، بسط مختلف الدفوع الشكلية المتعلقة أساسا بالدفع بعدم الاختصاص النوعي لغرفة الجنايات الاستئنافية في البت في هذه القضية، باعتبارها محكمة درجة ثانية في التقاضي، وإحالة القضية على غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، وذلك ضمانا لحق التقاضي على درجتين.
كما أثار دفاع المتهمين طلبا عارضا يقضي بعدم أحقية تنصيب دفاع المطالب بالحق المدني كطرف في هذه المحاكمة، على اعتبار أنه لم يكن طرفا خلال المرحلة الأولى من هذه المحاكمة أمام القضاء العسكري.
