الرئيسية / سياسة / لشكر يفضح بنكيران ويقول له: كيف ستشتغل مع من وصفتهم بقادة المؤامرة؟
لشكر

لشكر يفضح بنكيران ويقول له: كيف ستشتغل مع من وصفتهم بقادة المؤامرة؟

انتقد إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تصريحات عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين، وذلك على خلفية الاتهامات التي سبق وأن وزعها هذا الأخير على باقي الأحزاب (الاتحاد الاشتراكي، الاتحاد الدستوري، الحركة الشعبية، الأصالة والمعاصرة)، بالوقوف وراء ما أسماه بتنظيم اجتماع “المؤامرة” يوم الـ8 أكتوبر الماضي، والذي قيل فيما بعد أن حزب الاستقلال هو الذي فضحه، وهو الشي الذي أحدث تقاربا قويا بين شباط وبنكيران.

وشدد لشكر، والذي كان يتحدث مساء أمس الثلاثاء، في برنامج “ضيف الأولى” على القناة الأولى، أن الأحزاب المذكورة لم تعقد أي اجتماع بمنزله يوم الـ8 أكتوبر، لأنه في ذلك اليوم “كان جل قادة الأحزاب ينتظرون نتائج الانتخابات”. موضحا أن ما وقع “هو أن بعض الأحزاب السياسية فتحت اتصالات فيما بينها يوم 9 أكتوبر، لأجل ترشيح الحبيب المالكي القيادي في الاتحاد الاشتراكي مرشحا لرئاسة الغرفة الأولى (مجلس النواب)”.

وأضاف الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي متسائلا: “كيف يمكن لرئيس الحكومة أن يشتغل في الحكومة مستقبلا مع الأحزاب التي اتهمها بالتآمر عليه، وكيف سيشتغل مع من وصفهم بقادة المؤامرة؟”.

وكشف لشكر جانبا مما دار بينه وبين رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، خلال مشاورات تشكيل الحكومة، موضحا أنه “خلال لقائي بعبد الإله بنكيران في إطار مشاورات تشكيل الحكومة، أعلنت له عن موافقة الاتحاد الاشتراكي لدخول الحكومة، فأخبره بنكيران أن حزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية، بدورهما أعلنا عن هذه الرغبة، فطلب لشكر إعلان التوصل إلى أغلبية حكومية وأن تبقى هذه الأغلبية مفتوحة أمام بقية الأحزاب” مضيفا أن “بنكيران، طلب منه عدم الإعلان عن هذه الأغلبية وأن يظل النقاش بينهما في انتظار الأحزاب الأخرى”، لكن الاتحاد الاشتراكي تفاجأ “عندما أنكر بنكيران نهائيا هذا الموضوع وصرح في كل مناسبة أن الأحزاب التي أعلنت دخولها هي حزبي الاستقلال، والتقدم والاشتراكية، وهو الشيء الذي أكده الموقع الرسمي للبيجيدي دون الإشارة لما وقع بيننا من توافق أثناء المشاورات”.

loading...