الرئيسية / سياسة / التقدم والاشتراكية ينوه بالإجماع الوطني حول القضية الوطنية ويتهيأ للجنة المركزية
التقدم والاشتراكية

التقدم والاشتراكية ينوه بالإجماع الوطني حول القضية الوطنية ويتهيأ للجنة المركزية

في اجتماعه الأسبوعي، مساء امس الاثنين،توقف الديوان  السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عند الحدث الهام المنتظر أن تعيشه المملكة والقارة الإفريقية نهاية شهر يناير الجاري، والمتمثل في انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي بإثيوبيا، والتي ستشهد عودة المغرب إلى أسرته الإفريقية، وذلك تتويجا للمجهودات والمبادرات التي اتخذتها البلاد بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

وأشار المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية إلى  ما حملته تلك المبادرات من رسائل ودلالات، مكنت المغرب من التوجه إلى العالم وإلى إفريقيا بخطاب جديد ومبادرات قوية، عبرت عنها الزيارات الملكية الناجحة للعديد من دول القارة، وما لقيته من إعجاب وتجاوب يؤكد انتماء المغرب إلى عمقه الإفريقي، والتزامه الواضح بالإسهام في قيادة شعوبها نحو المزيد من التقدم والسلم والاستقرار والتعاون.

وأضاف بلاغ تلقى موقع ” مشاهد24″ بنسخة منه،أن  الديوان السياسي لحزب الكتاب أشاد بإجماع الشعب المغربي، من خلال ممثلاته وممثليه في مجلسي البرلمان، حول موقف العودة إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي، كخطوة نوعية جديدة في مسار الدفاع عن قضايا القارة وطموحات شعوبها المشروعة في العيش الكريم، وكذا دفاعا عن مصالح المملكة وقضاياها الوطنية، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية.

ولم يفت المصدر ذاته أن يشدد على ضرورة أن يتم إسناد كل هذه المجهودات والمبادرات، بتوطيد جبهة داخلية متينة ومتراصة، تجعل المغرب قويا ببنائه الديمقراطي وعدالته الاجتماعية، ومصداقية خطابه الموجه إلى دول وشعوب إفريقيا، والقائم على الدعوة إلى التعاون والسلم وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة مظاهر الفقر والتخلف والتهميش، وفتح آفاق مستقبل واعد أمام ملايين المواطنات والمواطنين الأفارقة من أجل العيش بحرية وكرامة والإسهام الإيجابي في ما يعرفه العالم من تحولات.

إثر ذلك، تطرق الديوان السياسي إلى مسلسل التحضير لاجتماع اللجنة المركزية للحزب في دورتها الثامنة، حيث تدارس مجموعة من التقارير تهم أوراق العمل التي ستؤطر أشغال الورشات الثلاث التي ستنتظم من خلالها أشغال اللجنة المركزية والتي تهم، أولا، الهياكل التنظيمية الحزبية ورهانات تجديد الممارسة السياسية، وثانيا، الأساليب الجديدة للفعل الحزبي وطرق اشتغال التنظيمات الحزبية، ثم أخيرا سبل وآليات تفعيل وتقوية دور القوة الاقتراحية لحزب التقدم والاشتراكية.

وخلص البلاغ إلى أنه في أعقاب نقاش مستفيض صادق المكتب السياسي على مشاريع أوراق العمل المؤطرة لأشغال الورشات بعد أن تم إغناءها بالعديد من الأفكار والمقترحات والتصويبات.

ولوحظ،أنه لأول مرة،ومنذ دخول المشاورات حول تشكيل الحكومة مابات يعرف ب”البلوكاج”،لم يتطرق الديوان السياسي ل”التقدم والاشتراكية”في بلاغه حول اجتماعه الأسبوعي إلى المأزق الذي توجد فيه المفاوضات،خلافا لعادته في تناول هذا الملف، عند كل اجتماع،علما أن محمد نبيل بنعبد الله،الأمين العام للحزب،سبق له أن قام بعدة وساطات ومحاولات لتقريب وجهات النظر،خاصة بين عبد الإله بنكيران،وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

loading...