تركيا تكشف معطيات مثيرة عن قاتل المغربيتين ليلة رأس السنة

كشفت السلطات التركية، اليوم (الثلاثاء)، معطيات مثيرة عن منفذ هجوم ملهى رينا باسطنبول الذي أودى بحياة العشرات ليلة رأس السنة، من بينهم مغربيتان.

وأعلن والي اسطنبول واصب شاهين، أن منفذ الهجوم الذي تم اعتقاله مساء أمس الاثنين، اعترف بفعلته، واسمه عبدالقادر مشاريبوف، ومن مواليد أوزبكستان عام 1983.

وفي معطيات مفاجئة، أضاف المسؤول التركي، أن المعتقل، يتكلم 4 لغات وتدرب في أفغانستان، ودخل من الحدود الشرقية بطريقة غير شرعية في يناير 2016.

ومن جهة أخرى، أكدت السلطات التركية أنه تم القبض على منفذ الهجوم، وبرفقته 3 نساء ورجل عراقي ويتم التحقيق معهم حاليا.

أما رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، فقال في تصريحات صحافية، إنه لايمكن الكشف عن كل تفاصيل عملية إلقاء القبض لأن التحقيقات ما تزال جارية.

وفي وقت تأكد فيه مقتل مغربيتين بالحادث الذي هز تركيا ليلة احتفالات عالمية، كانت كشفت مصادر مطلعة باسطنبول، أن الحالة الصحية للمصابين المغاربة مستقرة، وأن ما راج من أخبار، معطيات عارية من الصحة.

ومن جانبها، كانت أبرزت خلية التتبع بقنصلية المغرب باسطنبول في اتصال هاتفي مع ”مشاهد24”، أن الوضع الصحي للمصابين مطمئن ولا يدعو نهائيا للقلق.

وفي أجواء مهيبة، تسلمت أسرتي الضحيتين زينب وربيعة، جثمانيهما بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، ووريا الثرى بمسقط رأسيهما الجديدة وبني ملال.