الرئيسية / سياسة / صحف الصباح:المشهد السياسي أصبح مفتوحا على كل الاحتمالات
4akhnouche2

صحف الصباح:المشهد السياسي أصبح مفتوحا على كل الاحتمالات

استأثر بلاغ “انتهى الكلام” لعبد الإله بنكيران،رئيس الحكومة المكلف، بتعاليق مختلف الصحف اليومية الصادرة اليوم الثلاثاء، معتبرة بأن “المشهد السياسي أصبح مفتوحا على كل الاحتمالات” حسب رأي يومية “الأحداث المغربية”.

نفس المنبر الورقي،أضاف أن كل شيء حدث بشكل مفاجيء.من الأربعاء إلى الأحد كان بنكيران يتغزل في عزيز أخنوش،رئيس التجمع الوطني للأحرار،ويراهن على دخوله الحكومة،واضطر لأن يعنف عبد العزيز أفتاتي دفاعا عن حليفه المستقبلي،لكن ومساء الأحد أصدر رئيس الحكومة المعين بلاغا ناريا لم يكن متوقعا.

وفي ركنه اليومي “حديث في السياسة” في نفس الجريدة، اعتبر المحلل السياسي يونس دا الفقير، أن بنكيران حشر نفسه أو حشروه في زاوية ضيقة جدا، وهو الآن ببلاغ “انتهى الكلام”،إما أن يكون بصدد الضغط لتخفيف الثقل من حوله،أو أنه بصدد الانسحاب من التكليف الملكي، وفي كلتا الحالتين، الحكومة الجديدة لن ترى النور قريبا.

للمزيد من التفاصيل:تعثر تشكيل حكومة بنكيران..هل انتهى الكلام فعلا ؟

يومية”المساء” بدورها،تطرقت إلى هذا “البلوكاج” الجديد في وجه تشكيل الحكومة، في ركنها اليومي “مع قهوة الصباح”،وقالت إنه على الرغم من تحذيرات الملك محمد السادس،في “خطاب داكار” من تحويل الحكومة إلى غنيمة انتخابية تقسم وفق المنطق العددي،فإن جميع الأحزاب المشاركة في مشاورات تشكيل الحكومة تأبى إلا أن تتعامل مع هذه المشاورات بمنطق “الوزيعة”.

وعبرت الجريدة المذكورة عن أملها في أن يضع زعماء الأحزاب السياسية المشاركة في المشاورات من أجل تشكيل الحكومة مصلحة البلاد فوق كل اعتبار،وأن يتم استئناف المفاوضات في أقرب الآجال بمنطق جديد بعيد عن المصالح الضيقة وبعيد عن الإملاءات، التي لن تؤدي إلى زيادة نفور المغاربة من السياسة ومن السياسيين.

ومن جهتها،أوردت يومية”الصباح” أن بنكيران لم يتمالك أعصابه،بعدما انفض من حوله الحلفاء،رافضا أن تنسق الأحزاب فيما بينها،أو تعبر عم منظور موحد للحكومة المنسجمة،إذ بمجرد صدور بلاغ مشترك بين التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري،أعلن نهاية الكلام مع الأحزاب المعنية بدخول حكومة ولايته الثانية.

أما يومية”أخبار اليوم”، فقالت إنها علمت أن الرباعي المكون للتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،والاتحاد الدستوري،والحركة الشعبية،طلب لقاء مع رئيس الحكومة المعين،عبد الإله بنكيران،بعد إصداره بلاغه الذي أعلن فيه وقف المشاورات،غير أنه رفض الاستجابة لهم .

11ansre

طلب اللقاء عبر عنه امحند العنصر،الأمين العام لحزب الحركة الشعبية،بحجة أن بنكيران،رئيس الحكومة المعين،لم يفهم جيدا الخطوة التي قام بها زعماء الأحزاب الأربعة.