الرئيسية / سياسة / الأسبوعيات: عزيز أخنوش يتوصل ب 100طلب استوزار!
عزيز أخنوش

الأسبوعيات: عزيز أخنوش يتوصل ب 100طلب استوزار!

أوردت أسبوعية”الأسبوع الصحافي”أن مصادر تجمعية جد مطلعة،قالت إن عزيز أخنوش رئيس  حزب التجمع الوطني للأحرار،الكائن مقره في شارع النخيل بالرباط،قد توصل بأزيد من 100 طلب للاستوزار في الحكومة المقبلة.

وأضافت الأسبوعية في عددها الجديد، أن نفس المصادر أوضحت أن اصحاب الطلبات هم من أطر الحزب العليا ورؤساء الجماعات ومن مهندسيه الكثر،ومن بعض الأساتذة الجامعيين الذين ابتعدوا عن الحزب في الفترة الأخيرة.

ويبحث هؤلاء اليوم عن الرئيس أخنوش للتاكد من توصله بالطلبات،بعدما شكوا في إبعادها وإتلافها واعتراض سبيلها،من طرف “صقور الحزب”،مطالبين بعقد لقاء مباشر مع أخنوش الذي لم تطأ قدماه مقر الحزب منذ أكثر من أسبوعين،لمعرفة الطريقة والمعايير التي سيتم بها مدارستها.

أسبوعية”الأيام” خصصت حيزا واسعا في عددها الجديد،وكغيرها من الأسبوعيات،لموضوع إبعاد عبد الإله بنكيران،رئيس الحكومة المعين،لحزب الاستقلال،بعد التصريحات المثيرة للجدل لأمينه العام حميد شباط بشأن موريتانيا.

وسجلت أن كل المعطيات كانت تفيد أن بنكيران كان يتجه إلى عدم إشراك حزب الميزان في الحكومة المقبلة،رغم التنازلات التي قدمها شباط، في اجتماع المجلس الوطني الأخير ،بالتنازل عن بعض صلاحياته.

وذكرت الأسبوعية أن مصادر مقربة من ” البيجيدي” أن ما سمي ب”القوة القاهرة” هو ما منع بنكيران في النهاية من إشراك حزب الاستقلال في الحكومة،بعد الأزمة الدبلوماسية التي تسبب فيها الأمين العام لحزب الاستقلال،مرجحة أن تكون “الغضبة الملكية” هي التي عقدت مهمة بنكيران،والتي طفت إلى السطح بعد تصريحات شباط،ودفعت الملك شخصيا لطي أزمة المغرب مع موريتانيا.

أسبوعية” الوطن الآن” خصصت ملف الغلاف للأزمة السياسية التي يعيشها المغرب في ظل تأخر تشكيل الحكومة،وقالت إنها لاتتوقف عند حدود ما سمي بشلل المؤسسات (الحكومة والبرلمان)،وعجز رئيس الحكومة المكلف عن “إنجاز” تشكيلة حكومية في مستوى النتائج الانتخابية.

وأضافت أن للأزمة السياسية وجوه كثيرة، لاتتوقف أيضا عند حدود التماهي مع الأزمة نفسها،والاطمئنان إلى الصراع المصطنع بين”الشرعية” و”التحكم”.بل إن العنوان الكبير للأزمة،في نظر الأسبوعية،يتجاوز بنكيران ومعاركه الدونكيتشوتية،ويتجاوز المسرح السياسي،فهو يرتبط بسياق عام بنيوي ومركب،يتداخل فيه السياسي بالاجتماعي والاقتصادي، والثقافي ايضا.

وبعد أن سجلت أجوبة قادة سياسيين وحزبيين  عن سؤال”الشلل الحكومي”،أكدت أسبوعية “الوطن الآن” أن بنكيران يدفع اليوم ثمن إجهاضه لحركة 20 فبراير.

أما أسبوعية”المشعل”،فقد عنونت افتتاحيتها ب”حكومة كوبي كولي”،خصصتها لانتقاد الصيغة التي تبلورت في المدة الأخيرة، والقاضية بالرجوع إلى الأغلبية القديمة،بعد 3 أشهر من “البلوكاج”.

ولاحظت الأسبوعية أن النظرة الأولى توحي ألا شيء تغير الآن في  حقل  سياسي حكومي صقيعي،وإن كان مطبوعا بطقس سياسي ساخن،إذ في عز هذا المناخ السريالي العجيب،يبدو أن الاتجاه السياسي العام اليوم يسير  نحو تكريس اختيارات الأمس،بينما إرادة الناخبين في التغيير مآلها العدم.

وبنوع من السخرية المبطنة،كتبت الصحيفة:”لقد كانت رغبة المغاربة قوية في التغيير،وكان الأمل يكبر أكثر بعد استحقاقات 7أكتوبر في رؤية حكومة جديدة،بنفس جديد ودماء وعقليات حزبية جديدة،لكن ها نحن الآن أمام حكومة جديدة ـ قديمة بنفس رئيسها السابق،  وحتى بأحزابها القديمة،وكأننا مقبلون على مشاهدة مسرحية في جزئها الثاني بعنوان”حكومة بيس”.