الرئيسية / سياسة / صحف الصباح:بنعبد الله ناطقا رسميا قبل تشكيل الحكومة!
تشكيل الحكومة

صحف الصباح:بنعبد الله ناطقا رسميا قبل تشكيل الحكومة!

في خضم  التطورات المتسارعة والمتعلقة بموضوع تشكيل الحكومة أوردت يومية”الصباح”أن عبد الإله بنكيران،رفض التخلي عن حليفه الأول حزب التقدم والاشتراكية،رغم انه أقل الأحزاب المرشحة إلى دخول الأغلبية،بالنظر إلى عدد المقاعد المحصل عليها في الانتخابات التشريعية.

وأضافت اليومية أنه مع بداية ظهور معالم الحكومة،وضع بنكيران حليفه”الاستراتيجي” في شخص محمد نبيل بنعبد الله في  منزلة الناطق الرسمي قبل تشكيل الحكومة،إذ تكلف بإعلان النتائج الرسمية،نيابة عن الرئيس المكلف،كما حدث عندما كان أول القائلين بنزول حزب الاستقلال من الحكومة المرتقبة.

وفي الوقت الذي التزم بنكيران وحزبه الصمت،كشف الناطق الرسمي الأسبق باسم الحكومة،أن المشاورات انصبت حول تثبيت مكونات الأغلبية،وأنه لم يتم التطرق إلى مناقشة توزيع المناصب الوزارية أو رئاسة البرلمان،وسيم  البدء في مناقشتها حين تأكيد كل الأطراف على موافقتها.

وبعد أن لاحت مؤشرات الانفراج في “البلوكاج” الحكومي،قالت يومية”اخبار اليوم” إن ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لم يستسغ أن يخرج خالي الوفاض من مشاورات تشكيل حكومة بنكيران الثانية،خاصة وأنه يواجه عاصفة غضب داخل الحزب بسبب طريقة تدبيره مشاورات تشكيل الحكومة.

lcchgre

ونسبت الجريدة إلى لشكر قوله إن بنكيران”مادراش امعانا الصواب،ولا قال شكرا”،متهما رئيس الحكومة بأنه يستعمل أحزاب الكتلة كفزاعة،مستدلا على ذلك بما فعله مع حزب الاستقلال،بعد أن تخلى عنه.

يومية “المساء” قالت إن  مصادر مقربة من المشاورات بشان تشكيل الحكومة، لم تستبعد  أن تفجر مفاوضات توزيع الحقائب الوزارية ورئاسة مجلس النواب معركة جديدة قد تعقد مسار تشكيل التحالف المقبل.

وذكرت نفس المصادر أن الصراع سيشتد حول الحقائب الاستراتيجية، وعلى رأسها قطاعات المالية والفلاحة والتجهيز والخارجية والسكنى، حيث ينتظر أن تدور معركة شرسة على توزيع هذه الحقائب بين حزب العدالة والتنمية، الذي قد يرغب في الظفر بحقائب جديدة ذات بعد استراتيجي داخل الحكومة، وبين حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي سيسعى بدوره إلى تقوية تموقعه من خلال تقلد مناصب تشكل مفاتيح تدبير الشأن العام.

وعلى الرغم من تأكيد بنكيران وأخنوش على عدم مناقشة موضوع الحقائب الوزارية بمنطق اقتسام الغنيمة، فقد أكدت مصادر”المساء”أن انفراج أزمة تشكيل الحكومة مرتبطة أيضا بنتائج المفاوضات التي ستدور حول الحقائب الوزارية بين «البيجيدي» والتجمع، وكذلك بباقي الأحزاب التي قد تعقد بدورها مسار التفاوض من خلال المطالبة بمنحها حقائب وازنة داخل الفريق الحكومي.

أما يومية “الأخبار”،فقد تطرقت بدورها إلى “مفاوضات الدقائق الأخيرة لتشكيل الحكومة”،موضحة أن عزيز أخنوش مصر على إشراك حزبي الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لتشكيل حومة قوية ومريحة عدديا.

وأعلن خنوش أنه تلقى عرضا من طرف بنكيران بخصوص تشكيل الحكومة، مبرزا أن في تصريح صحافي،عقب لقاء عقده مع رئيس الحكومة المكلف،أن سيناقش فحوى هذا العرض مع الشركاء بحزبي الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري، في أفق استكمال المشاورات في غضون اليومين المقبلين.

وفي سياق متصل،قال محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أنه تلقى عرضا من رئيس الحكومة المعين،تضمن مقترحا بتشكيل الحكومة الجديدة،انطلاقا من الأغلبية التي كانت قائمة قبل انتخابات 7 أكتوبر.