الغاضبون على شباط يجتمعون ببيت بوستة لتأسيس “حركة تصحيحية”

أكد محمد بوستة القيادي التاريخي لحزب الاستقلال، أن العشرات من القياديين البارزين في حزب “الميزان”، سيجتمعون مساء يومه الاثنين 2 يناير 2017، ببيته لمناقشة الخطوات المقبلة التي سينهجها الحزب، بعد الأزمة التي تسبب فيها حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، بخصوص تصريحاته الأخيرة حول الحدود الموريتانية مع المملكة.

وأضاف بوستة الأمين الأسبق لحزب الاستقلال، في تصريح لـ مشاهد24، أن اللقاء “ستحضره أسماء أوصى المجلس الوطني لحزب الاستقلال، نهاية الأسبوع الفائت بإحالتها على لجنة التأديب والتحكيم، بسبب تبرئهم من تصريحات شباط، ودعوته إلى الاستقالة، وذلك في إشارة إلى كل من (توفيق حجيرة، وياسمينة بادو، وكريم غلاب)، بالإضافة إلى أسماء أخرى”.

وشدد المتحدث، الذي لم يكشف جل ترتيبات هذا الاجتماع، أنه من المرتقب أن يكلل اللقاء ببلاغ سيتم تعميمه على الرأي العام خلال الساعات القادمة.

من جانبها، رجحت مصادر عليمة، أن يتمخض عن هذا الاجتماع المهم المزمع تنظيمه ببيت حكيم الاستقلاليين محمد بوستة، تأسيس حركة تصحيحية مناوئة للأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، ستضم كل القياديين الذين سبق وأن وقعوا بحر الأسبوع الماضي، على بلاغ الإطاحة بالأمين العام لحزب الاستقلال.

هذا، وكان حميد شباط قد قرر تفويض بعض مهامه الحزبية لقيادات في حزب الاستقلال إلى حين انعقاد المؤتمر في شهر مارس المقبل، وذلك خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال الذي انعقد يوم السبت 31 دجنبر 2016، كما قرر شباط الانسحاب من مفاوضات تشكيل الحكومة.