السفير الأمريكي في الرباط: لا أقول “وداعا” بل “إلى اللقاء”

مع وصول الجمهوري  دونالد ترامب إلى البيت الأبيض عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة، انتهت مهمة داويت بوش،السفير الأمريكي في الرباط، الذي كان باراك أوباما، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته،قد عينه على رأس البعثة الدبلوماسية سنة 2013.

بوش عبر عن مشاعره وهو يستعد لمغادرة المغرب، من خلال شريط فيديو على الموقع الاليكتروني لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية،مؤكدا أنه استمتع جدا بالعيش في المملكة المغربية التي قال إنه  كان يعرف  ثقافتها وتاريخها جيدا، قبل 25 سنة،ولذلك طلب من أوباما تعيينه في الرباط، فور علمه بأنه يفكر في تعيينه سفيرا.

ولم يفت السفير الأمريكي الذي تحدث ايضا عن رحلاته عبر مختلف مناطق المملكة،أن يوجه  شكره لكل المواطنين المغاربة الذين فتحوا له بيوتهم وقلوبهم، متعهدا بانه سوف يحكي كل ماعايشه من مشاهدات وتجارب للشعب الأمريكي.

وذكر أنه كان حريصا على ترسيخ جسور علاقات التعاون بين الرباط وواشنطن،طيلة الفترة التي  أمضاها في المملكة المغربية على مدى ثلاث سنوات،كسفير لبلده، موضحا أنه فخور جدا بأنه كان ممثلا شخصيا للرئيس باراك أوباما.

وفي نفس الوقت، ذكر بعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين منذ  قرون،متمنيا أن تزداد رسوخا،وتشهد مزيدا من النمو والتطور  في القادم من الأيام، واصفا المغرب بأنه بلد قوي وشريك مهم.

وكان لافتا للانتباه، أنه خلص في ختام كلمته، إلى أنه لايقول “وداعا”، بل “إلى اللقاء”، وقد نطق الجملة الأخيرة بالعربية، قبل أن يعيدها بالفرنسية ” à la prochaine”،علما أن كلمته تخللتها ترجمة فورية  إلى العربية منشورة أسفل شريط الفيديو، الذي تضمن أيضا صورا فوتوغرافية تعكس بعض اللقاءات والأنشطة التي قام بها خلال مقامه بالمغرب .