الرئيسية / سياسة / قبل لقائه بأخنوش.. بنكيران متشبث بشباط
أخنوش

قبل لقائه بأخنوش.. بنكيران متشبث بشباط

سيلتقي رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، بعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال الساعات القادمة، اليوم الخميس 29 دجنبر الجاري، في إطار جولة جديدة من المشاورات “الماراطونية” لتشكيل الائتلاف الحكومي.

مصادر مطلعة كشفت لـ مشاهد24 أن رئيس الحكومة المعين “لازال مصرا على تواجد حزب الاستقلال ضمن الائتلاف الحكومي، رغم تداعيات تصريح حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، بخصوص الحدود الجغرافية لموريتانيا مع المملكة المغربية، والذي أغضب بشدة القصر الملكي، ومعظم الأحزاب السياسية المغربية، ووجده حزب أخنوش فرصة للتشبث بموقفه المتمثل في عدم تواجد حزب شباط في الحكومة المقبلة”.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن “بنكيران سيحاول مرة أخرى إقناع قائد حزب (الحمامة) عزيز أخنوش، بالتراجع عن “الفيتو”، الذي رفعه في وجه حزب الاستقلال”، مضيفا أن بنكيران “سيستغل الاعتذار الذي قدمه حزب (الميزان) للجارة الموريتانية لتتفاوض من موقع قوة بدل نهج سياسة الاشتراطات”.

ورجحت مصادرنا، تمسك أخنوش بموقفه لكون “حزب الاستقلال إذا ما دخل للحكومة سيسعى للظفر بالحقائب الوزارية المهمة والقطاعات الحيوية في البلاد، وهو نفس التوجه الذي يسعى إليه حزب التجمع الوطني للأحرار”. وفي مقابل ذلك يؤكد مصدرنا أن “عزيز أخنوش مصر كذلك على إدخال حزب الاتحاد الدستوري بدلا من حزب الاستقلال”.

وفي هذا الصدد، أكد عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في تصريح لـ مشاهد24، أن “حزب العدالة والتنمية لازال متشبثا بتواجد حزب الاستقلال ضمن الائتلاف الحكومي المستقبلي، ولا يمكن الربط بين (أزمة شباط) مع موريتانيا وتشكيل الحكومة، وإلا وسيعتبر الأمر بمثابة استمرار للمناورات، والسعي للربح بالاشتراطات لا غير”.