الرئيسية / سياسة / صحف الصباح:حميد شباط يبتعد عن المشاركة في الحكومة بسبب تصريحاته
حميد شباط

صحف الصباح:حميد شباط يبتعد عن المشاركة في الحكومة بسبب تصريحاته

بدأ حزب الاستقلال يبتعد عن المشاركة في الحكومة المقبلة بسبب تصريحات حميد شباط الأمين العام للحزب، الذي هاجم قيادة التجمع الوطني للأحرار،وخص رئيسه عزيز أخنوش،بوابل من القصف العشوائي على صفحات يومية”العلم”،الناطقة بلسان الحزب، رغم هدنة مؤقتة،عقب ملتمس تقدم به عبد الإله بنكيران،رئيس الحكومة المكلف،لدى قيادة الاستقلال بالكف عن مهاجمة حزب الحمامة”.

يومية”الصباح” التي اوردت هذا الخبر في صفحتها الأولى،في عددها الصادر اليوم الأربعاء،أضافت أن الأمر ازداد استفحالا حينما عمق شباط الأزمة الصامتة بين موريتانيا والمغرب،تلاه بلاغ لوزارة الخارجية والتعاون،اعتبر تصريح شباط “خطيرا وغير مسؤول”،ترتب عنه رد فعل قوي من قبل حزب “الميزان” في بلاغ شديد اللهجة،ليرد الأحرار بدورهم وبالحدة نفسها.

وبدورها،تطرقت يومية”أخبار اليوم” إلى نفس الملف،مشيرة إلى أن تصريحات شباط، خيمت على أول اجتماع يعقده رئيس الحكومة المعين، مع رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش،بعد لقاء عبد الإله بنكيران بمستشاري الملك محمد السادس،عبد اللطيف المنوني وعمر القباج.

مصادر نفس الصحيفة القريبة من المشاورات،قالت إن رئيس الحكومة كان محرجا بسبب تصريحات شباط،وأضافت أن “السيد بنكيران لايتلاعب بمواقفه هكذا بين عشية وضحاها،وسؤال التخلي عن شباط من عدمه غير وارد،لكن هذا لايمنع أن الخرجات الأخيرة لشباط عقدت الأمور”.

واستطرد مصدر الجريدة قائلا:”بل الأمر يتعلق أيضا بتصريحاته العنيفة ضد التجمع الوطني للأحرار، والسيد أخنوش وبالتالي،كيف يمكن المضي في تشكيل تحالف حكومي في الوقت الذي نهاجم فيه بعضنا بهذه الطريقة؟”.

في ركنها اليومي “في سياق الحدث”، انتقدت يومية “الأخبار” التصريحات الأخيرة لحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال،بشأن موريتانيا،وقالت إنه لايمكن لإطلاقا إدراجها في سياق حرية التعبير.

وأكدت الجريدة أن حرية الرأي والتعبير في سياق  الخوض في العلاقات الدولية،تتوقف عند حدود اللياقة واحترام سيادة الدول التي من شأن التشكيك فيها الزج بهذه العلاقات في متاهات،خصوصا أن الحالة المغربية الراهنة ليست في حاجة إلى أي عامل سلبي يؤثر على مسار توطيد الصلات بدول افريقيا والجوار على الخصوص.

واعتبرت الصحيفة الورقية أن شباط أخطأ التقدير، ووجب عليه الاعتذار للشعب الموريتاني،وقبله للشعب المغربي،عن كلام غير منضبط قد نتغافل عن صدوره عن رجل الشارع الذي ليس لكلامه وزن أو تأثير،لكن أن يكون وراءه أمين عام أعرق حزب سياسي مغربي،فهذا ينطوي على جهل مركب بأصول اللباقة السياسية،وقلة تقدير وعدم استحضار المصلحة العليا للوطن، والتي قد تفوق كل مصلحة شعبوية ضيقة.

casa44

أما  يومية “المساء”،فقد قالت إن الوكيل العام للملك بالدار البيضاء أمر بفتح تحقيق بخصوص شركات سياحية نصبت على مئات المواطنين، منهم خليجيون وجزائريون ومغاربة، إذ توهمهم الشركة عبر وسطاء لها يشتغلون بأهم المواقع الاستراتيجية بالبيضاء بأن زبناءها محظوظون وفازوا بجائزة، قبل أن يتبين أنهم وقعوا ضحية عملية احتيال عن سبق إصرار وترصد، بتوقيع عقود للاستفادة من حجز بفنادق مقابل مبالغ مالية كبيرة.

وسجلت اليومية  أن  المئات من المواطنين، أغلبهم خليجيون ومغاربة، تعرضوا لعملية “نصب” محبوكة، ومشوبة بوعود واهمة بالفوز، حيث دخل الكثيرون في دوامة من الإجراءات القانونية، من أجل استرداد أموالهم أو جزء منها، بعد أن دفعتهم نشوة فوز وهمي إلى القبول بسداد أموال عن طيب خاطر.

وقدمت شكايات ضد شركات للسياحة بكل من شارع أنفا والحي الحسني، تبين أنها تعمد بطريقة حرفية إلى اصطياد زبائنها، إذ تبدأ خيوط الحكاية بسؤال الزبون أحد الأسئلة السهلة كـ”من هي المدينة التي تلقب بالحمامة البيضاء؟”، ومباشرة بعد جواب الزبون بتطوان، يتم إخباره بضرورة مرافقة وسيطة الشركة نحو المكتب لاستكمال الإجراءات القانونية لتسلم الجائزة، والسفر لقضاء ثلاث ليال في إحدى المدن السياحية الأربع المعروفة بالمغرب، وأنه من حقه أن يسافر متى يريد، مع ضرورة الحجز المسبق قبل أسبوع.