الرئيسية / سياسة / صحف الصباح:لقاء الفرصة الأخيرة بين بنكيران وعزيز أخنوش
لقاء الفرصة الأخيرة
عبد الإله بنكيران وعزيز اخنوش خلال لقائهما أمس الاثنين.

صحف الصباح:لقاء الفرصة الأخيرة بين بنكيران وعزيز أخنوش

وصفت يومية”أخبار اليوم” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء،لقاء الأمس بين عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف،وعزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، الذي انعقد امس الاثنين، بأنه  لقاء الفرصة الأخيرة .

واعتبرت الصحيفة الورقية أن هذا  الاجتماع  حاسم، قد يسفر إما عن التوصل إلى توافق حول تشكيل الحكومة،أو إعلان فشل المشاورات رسميا،وبالتالي العودة إلى صناديق الاقتراع.

وتوقع مراقبون من بينهم مصطفى السحيمي،أستاذ العلوم السياسية،أن يلين أخنوش مواقفه،ويقبل بوجود حزب الاستقلال في الحكومة،فيما سارعت الأمانة لحزب العدالة والتنمية، التي اجتمعت يوم السبت الماضي،إلى تجديد تشبثها ب”الإطار العام للمشاورات”، بناء على ما سبق أن حددته من قبل، وهو”احترام الإرادة الشعبية”.

للمزيد من التفاصيل:هل يعبد لقاء بنكيران وأخنوش الطريق أمام تشكيل الحكومة ؟

يومية” الصباح” علقت عن  استئناف بنكيران لمشاوراته مع حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي وضع”فيتو” على مشاركة حزب الاستقلال الذي يتشبث به حزب العدالة والتنمية، مشيرة إلى أن ذلك أدى إلى “فرملة”تشكيل الحكومة، رغم مرور شهرين ونصف الشهر على تكليف بنكيران به.

وذكرت الصحيفة الورقية أن أحزاب الأغلبية، وضمنها الأحرار والحركة الشعبية، عابت على بنكيران تفضيله قبول طلب حزب الاستقلال المصطف في المعارضة،الانضمام إلى الحكومة،رغم الخصومة السياسية القوية التي حدثت بينهما،والتي على إثرها قرر حزب “الميزان” الانسحاب من الحكومة.

يومية”الأخبار” أشارت إلى أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال،يخطط للعودة إلى قيادة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، تحسبا للإطاحة به من الأمانة العامة لحزب الاستقلال،مستدلة على ذلك بكونه طلب من عبد الله البقالي،عضو اللجنة التنفيذية للحزب توقيف اشغال اللجنة التحضرية للمؤتمر، الذي سينعقد خلال شهر مارس المقبل.

وقالت الصحيفة إن مصادر استقلالية كشفت أن شباط عقد اجتماعا مع دائرة ضيقة من المقربين منه، من أجل تحديد لائحة بأسماء المرشحين للاستوزار،مضيفة أنه “يقامر” بالمناصب الوزارية من اجل ضمان ولاية ثانية على رأس الأمانة العامة للحزب.

أما  يومية “المساء” فقد نشرت  أن تسلل منفذ هجوم برلين التونسي أنس العمري من ألمانيا إلى إيطاليا دون وثائق تسبب في استنفار الأجهزة الأمنية الإسبانية، التي شددت إجراءاتها الأمنية على معابر سبتة ومليلية المحتلتين، تزامنا مع تحذيرات للمخابرات المغربية لنظيرتها الألمانية بأن الخطر لا زال قائما.

وشددت السلطات الإسبانية إجراءاتها الأمنية على حدود سبتة ومليلية المحتلتين بعد الرعب الذي أثاره تسلل التونسي منفذ هجوم برلين عبر عدد من البلدان الأوروبية بدون وثائق وبسهولة قبل أن يتم اكتشاف أمره بالصدفة في إيطاليا. ورفعت السلطات الإسبانية تأهبها على المعابر خوفا من هجمات شبيهة بما حدث في برلين، وتورط طالب لجوء لا يتوفر على أوراق هوية في الهجوم.

وأثيرت مخاوف أمنية في عدد من البلدان الأوروبية، بما فيها إسبانيا، بعد إظهار التحقيقات أن منفذ الهجوم تمكن من التنقل بين عدد من البلدان الأوروبية بعد تنفيذه الهجوم ودون وثائق، قبل أن يدخل مع قوات إيطالية في مواجهة مسلحة انتهت بمقتله.