الرئيسية / سياسة / الأسبوعيات:الاتجاه نحو اختيار مبعوث جديد للصحراء المغربية من داخل الاتحاد الأوروبي
مبعوث جديد للصحراء المغربية
الأمين العام الجديد البرتغالي،أنطونيو غوتيريس

الأسبوعيات:الاتجاه نحو اختيار مبعوث جديد للصحراء المغربية من داخل الاتحاد الأوروبي

قالت أسبوعية”الأيام” إن مصادر إعلامية دولية، على إطلاع بما يجري داخل دهاليز الأمم المتحدة، تداولت أن الأمين العام الجديد البرتغالي،أنطونيو غوتيريس،يسير  في اتجاه تسمية مبعوث جديد للصحراء المغربية بهدف إيجاد حل عادل ومنصف لطرفي النزاع، الممتد لأزيد من أربعة عقود.

وأضافت الأسبوعية في عددها الجديد، أن مصادر مقربة من الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أسرت بعدم رضى هذا الأخير عن أداء المبعوث الشخصي للأمين العام السابق،كريستوفر روس،وأمله في تسمية مبعوث خاص جديد من داخل الاتحاد الأوروبي،يكون على إطلاع كبير بالملف،ويحظى بقبول جميع الأطراف.

واعتبرت الصحيفة أن الأمين العام الجديد البرتغالي أنطونيو غوتيريس يسعى من وراء إحداث هذا التغيير إلى الدفع بالمفاوضات المتوقفة بين طرفي النزاع منذ منتصف شهر مارس 2012 إلى الأمام،حيث يعود آخر اجتماع بين الطرفين إلى لقاء مانهاست الذي احتضنته الولايات المتحدة الأمريكية، في انتظار  الحسم في قرار تسمية مبعوث شخصي جديد للأمين العام في قضية الصحراء المغربية من قبل الإدارة الأمريكية برئاسة الجمهوري دونالد ترامب.

في ظل الأزمة الحكومية التي تكاد تعصف بتشكيلها،أوردت “الأسبوع الصحافي” أن عبد الواحد الراضي،قيدوم البرلمانيين المغاربة، قد اتصل بالكاتب العام لمجلس النواب الأسبوع الماضي،قصد تبليغه رسميا بعجزه عن الدعوة لعقد اجتماع عاجل لمجلس النواب قصد انتخاب رئيس جديد.

وذكرت الأسبوعية،أن الراضي وباعتباره الأكبر سنا،توصل قبل شهر برسالة مكتوبة من صديقه الكاتب العام للمجلس، نجيب خدي، الذي اشتغل إلى جانبه حين كان رئيسا لمجلس النواب، تدعوه إلى الإعلان عن عقد جلسة عمومية لمجلس النواب،تخصص لانتخاب الرئيس الجديد للمجلس، غير أنه قام بمشاورات عدة مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الذي أخبره بفشله في تشكيل الأغلبية،وبالتالي عجزه عن الاتفاق مع حلفائه في الأغلبية الحكومية الجديدة على رئيس جديد لمجلس النواب.

وبارتباط مع هذا الموضوع،خصصت أسبوعية”الوطن الآن” موضوع غلافها ل”البلوكاج” الحكومي، تساءلت فيه من الذي يمنع رئيس الحكومة المكلف من تشكيل حكومته،بعد أزيد من شهرين ونصف على تعيننه؟

كما تساءلت ايضا: هل يلجأ بنكيران إلى التحكيم الملكي أمام هذا الانحباس السياسي؟ هل يستنجد برئيس الدولة؟ هل سيطلب وساطات أحزاب أخرى من أجل تخفيف الاشتراطات التي وضعها عزيز أخنوش،رئيس التجمع الوطني للأحرار؟هل يتخلى حميد شباط أم أن هناك أوراقا أخرى  لم يجربها رئيس الحكومة لإنهاء حالة البلوكاج؟

والخلاصة التي توصلت إليها الأسبوعية المذكورة، هي أن “بنكيران لم يحسن إدارة المفاوضات لتشكيل الحكومة،إذ تملكه العناد والغرور فوجد نفسه يسير في النفق المسدود؟”.

وبدورها اهتمت أسبوعية”المشعل” ب”البلوكاج” الحكومي، وأوردت في هذا السياق، تصريحين، الأول لنور الدين عيوش، الفاعل الجمعوي، ورجل الإشهار المعروف، الذي اعتبر أن “هاذ البلوكاج عار  علينا في المغرب،وعلى بنكيران والأحزاب الأخرى أن يجدوا حلا لهذا المشكل،” والتصريح الثاني لمصطفى بايتاس،النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار،الذي فتح النار على حزب العدالة والتنمية،مستنكرا مااعتبره”إثارة لإسم الحزب في كل مناسبة،وبدون مبرر ،تنم عن رغبة في تجاهل الواجبات الدستورية والقانونية لتشكيل التحالف الحكومي”.