الرئيسية / سياسة / صحف الصباح:بنكيران متمسك بحزب الاستقلال خوفا من لعنة التاريخ ولعنة والدته
الاستقلال

صحف الصباح:بنكيران متمسك بحزب الاستقلال خوفا من لعنة التاريخ ولعنة والدته

في خضم التفاعلات الجارية حاليا بشأن تشكيل الحكومة،نسبت يومية”أخبار اليوم” إلى عبد الإله بنكيران،رئيس الحكومة المعين تصريحا على هامش المفاوضات، أكد  فيه تمسكه بحزب الاستقلال.

وأفادت  الجريدة في عددها الصادر اليوم الأربعاء،أنه قال في الكلمة التي ألقاها يوم الأحد الماضي في الاجتماع الجهوي لحزب العدالة والتنمية،بالرباط: “أنا لن أخرج حزب الاستقلال،وإذا فعلتها سأعتبر ذلك لعنة التاريخ،والدتي،رحمها الله،مناضلة في حزب الاستقلال،وأنا أعتقد أنها ماتت استقلالية، ولو أن ولدها هو الأمين العام لحزب الاستقلال”.

وأردفت الصحيفة الورقية المذكورة أن بنكيران وجه نداء إلى قادة حزب التجمع الوطني للأحرار، وإلى رئيسه بالخصوص،عزيز أخنوش،لكي يراجعوا قرارهم، مراعاة لاختيار الشعب المغربي،وقرار جلالة الملك محمد السادس.

وفي هذا السياق أيضا، نشرت يومية”الأخبار” أنها علمت من مصادر مطلعة،أنه رغم إعلان قيادة حزب العدالة والتنمية، وعلى رأسها الأمين العام،ورئيس الحكومة المكلف،برفضهم للتحكيم الملكي بين المؤسسات الدستورية، وتهديدهم بإعادة الانتخابات التشريعية،فهناك حالة من التوجس والقلق تسود داخل الأمانة العامة للحزب تجاه حزب”الحمامة” في حالة إعادة الانتخابات.

وكشفت مصادر الصحيفة،أن قيادة الحزب أصدرت أوامر في غاية السرية لجميع قادة الحزب جهويا وإقليميا لإجراء استطلاعات في جميع أنحاء المملكة،لتقييم حظوظ حزب الأحرار في حال تنظيم انتخابات مبكرة، خصوصا بعد انتخاب عزيز أخنوش على رأسه،والدينامية التنظيمية التي أطلقها مؤخرا خلال جولته بمختلف الجهات.

وتحت عنوان “سباق خماسي لخلافة بنكيران”، أوردت يومية  ” الصباح” أن خمس شخصيات تتنافس لخلافة زعيم حزب العدالة والتنمية في المؤتمر الثامن المزمع عقده في شهر شهر يونيو المقبل.

ويتعلق الأمر،حسب نفس الصحيفة، بكل من مصطفى الرميد،وزير العدل والحريات، ولحسن الداودي،وزير التعليم العالي والبحث العلمي،وسعد الدين العثماني،رئيس المجلس الوطني،وسليمان العمراني،نائب الأمين االعام للحزب الذي يشتغل بعيدا عن الأضواء،وعزيز الرباح،وزير التجهيز والنقل.

أما يومية”المساء”،فقد قالت  في موضوعها الرئيسي  أنه من المرتقب أن  تعرف مدن المملكة عملية إعادة انتشار قواتها الأمنية في كامل أنحاء البلاد، تحسباً لأي مخاطر إرهابية، في ظل إعلان عواصم العديد من بلدان العالم عن وجود تهديدات أمنية تزامنا مع احتفالات رأس السنة الميلادية.

وأضافت اليومية أن  مصادر موثوقة، أفادت أن محمد حصاد، وزير الداخلية، دعا كافة الأجهزة الأمنية إلى رفع حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وتكثيف الوجود الميداني لوحدات أمنية من الشرطة والدرك والقوات المساعدة في عدة شوارع رئيسية وقرب المنشآت الحساسة والمؤسسات الفندقية لتأمين البلاد خلال احتفالات العام الجديد.

وحث وزير الداخلية الولاة وعمال الأقاليم على وضع مخططات مشتركة لحماية تنقل الأشخاص في المناطق السياحية والمؤسسات الفندقية والترفيهية عبر كامل التراب الوطني، مع الاعتماد على نشر أعوان السلطة والمخبرين بشكل سري في محيط المؤسسات الحيوية والاستراتيجية وأماكن الترفيه، وإخضاع جميع الأشخاص المشكوك فيهم لإجراء التحقق من الهوية والتأكد من أنهم لا يشكلون موضوع أي بحث في حقهم.