وضم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر صوته إلى النداءات من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية، وقال: “أدعو أطراف النزاع للنظر عبر ضباب الحرب ولو لوقت وجيز، ما يكفي أقله لتذكر إنسانيتها وتسمح للمدنيين والنساء والأطفال بمغادرة المدينة بأمان”.
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني وجهت أمس الثلاثاء الدعوة ذاتها في البرلمان الأوروبي، وقالت “أضم صوتي إلى صوت الأمين العام للأمم المتحدة الذي أكد على واجب جميع الأطراف على الأرض حماية المدنيين واحترام القانون الدولي حول حقوق الإنسان”. وأضافت “سيحاسب كل من يرتكب جرائم حرب”.
ودعا عدد من البرلمانيين رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف واضح غدا الخميس بعد القمة التي تعقد في بروكسل.
وقال ويبر “من الواضح بنظر حزب الشعب الأوروبي أن سياسة التهدئة حيال روسيا لا يمكن أن تكون مقاربة، روسيا لطخت يديها بالدماء”.
ومن جهته قال جاني بيتيلا باسم الاشتراكيين “إذا لم يتخذ المجلس قرارات، فغياب القرارات هذا ينعكس سلباً على حياة الأفراد”.
وتجددت الاشتباكات العنيفة والغارات وتبادل القصف في مدينة حلب في شمال سوريا بعد تعليق اتفاق لإجلاء مدنيين ومقاتلين معارضين منها اليوم، وأسفرت قذائف سقطت على مناطق قوات النظام عن مقتل 7 مدنيين وإصابة آخرين بجروح.