الرئيسية / سياسة / الأسبوعيات:اليازغي: ليس هناك أي “بلوكاج سياسي”..والحكومة ستتشكل قريبا
بلوكاج سياسي

الأسبوعيات:اليازغي: ليس هناك أي “بلوكاج سياسي”..والحكومة ستتشكل قريبا

نفى محمد اليازغي، الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،  أن يكون هناك أي”بلوكاج سياسي”  متوقعا أن تتشكل الحكومة الجديدة قريبا من أحزاب العدالة والتنمية والاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

ودعا اليازغي في حديثه لأسبوعية”المشعل”،إلى الانتظار إلى أن تنتهي المشاورات بين الأحزاب المعنية،”فلا رئيس الحكومة قال إنه وصل إلى “البلوكاج”، ولا الأحزاب قالت إن شروطها لم تقبل.بنكيران يحتاج إلى الأغلبية،لأن الدستور المغربي،عكس الدستور الإسباني، مثلا،يفرض على الحكومة أن يحصل برنامجها على الأغلبية المطلقة.”

وفي عددها الجديد،وصفت أسبوعية”الأسبوع الصحافي”،ماحدث في الدورة الأخيرة للمجلس الأعلى للتربية والتعليم والتكوين، في الرباط، حين صادق على مقترح توصية خلق “رسوم على أبناء الأسر الميسورة بالتعليم العمومي بالمغرب”  بأنه شيء غريب.

والغرابة تكمن،حسب مانشرته الأسبوعية، في أن التصويت على التوصية كان من طرف أغلبية الحاضرين، وفي لحظة غيابات كبيرة، و”متعمدة” من متحزبين ناقشوا التوصية ووافقوا عليها، وأثناء التصويت تغيبوا لكي لاتحسب التوصية عليهم.

azimane1

مصدر من داخل المجلس الأعلى للتربية والتعليم والتكوين،أوضح أن الكل “الحاضر” صوت على الرأي الاستشاري الذي جاء في مشروع حكومة بنكيران، والذي تحدث في باب التمويل، على “الرسوم”، وبعد الانتهاء من القرار، وحين تصاعدت احتجاجات الرأي العام،داخل مواقع التواصل الاجتماعي،”بدأ الكل يندد ويتهرب من المسؤولية،كما حصل لنقابة حزب العدالة والتنمية، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب”،يقول ذات المصدر.

أسبوعية”الوطن الآن” خصصت ملفها لأزمة اليسار في المغرب، تحت عنوان:” هل قدر اليسار أن يعيش بدون تجذر شعبي؟”، تحدثت فيه إلى عدد من الفاعلين والباحثين،مشيرة إلى أن هذا اليسار”لم يعد مجسدا لأمال المواطنين التواقين إلى التغيير،كما كان يتم ذلك، في عقدي ستينيات وسبعينيات القرن الماضي”.

وأوضحت أن أوضاع اليساريين مقطوعة مع البنية العميقة للمجتمع المغربي، ومع تعبيراته الأساسية داخل روافد المجتمع المدني،كما أن تأثيره في صنع القرار السياسي محدود جدا،وهياكله التنظيمية وبناه الفكرية ترهلت،بعد أن عمها صدأ السنين،وامراض ما يسمى”الطفولة” اليسارية، التي لاتزال تعلق مشجب أخطائها على الآخر قبل الذات، وتؤجل فكرة النقد والنقد الذاتي لأنها تخشى المواجهة مع الذات،وعوض ذلك تصدر الأعطاب الذاتية إلى تعقيدات المحيط الخارجي.

ولم يفت الأسبوعية أن تدعو اليسار إلى تجديد فكره عبر الخروج من المنطق المغلق إلى رحاب الفكر الديمقراطي، والقطع مع النزعة العدمية التشكيكية، ودمقرطة الحوار داخل اليسار نفسه،قبل مطالبة الآخرين به، وربط الجسور مع البنية المجتمعية والتصالح مع كل فئات المجتمع، والإسهام في بناء جديد للمجتمع المدني.

وأمام رغبة المغرب في العودة إلى البيت الإفريقي، استعرضت  أسبوعية “الأيام” في مقال لها، خلفيات العراقيل المسطرية التي تواجهه في الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، متوقفة بالخصوص عند استمرار مفوضة الاتحاد دلاميني زوما في التماطل،مااضطر وزارة الخارجية والتعاون إلى إصدار بلاغ في الموضوع.

ajlaoui1

وفي سؤال لنفس الأسبوعية،موجه إلى الموساوي العجلاوي،أستاذ بمعهد الدراسات الإفريقية حول القصد من التماطل الذي تتعامل به زوما، مع الملف المغربي بخصوص طلب الرجوع إلى الاتحاد،أوضح أن المغرب عليه ألا يزيل نظره عن الأهداف الاستراتيجية لطلب العودة إلى الاتحاد الإفريقي.

ويقصد المتحدث ألا يسقط المغرب في المقالب المسطرية التي تنصبها رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي،لأن هذا هو المبدأ الأساسي الذي يجب ان يتشبث به المغرب، وأن زوما لن تسهل أموره في العودة إلى الاتحاد الإفريقي.

يذكر أن العديد من الدول الإفريقية عبرت عن ترحيبها برغبة المغرب في الرجوع إلى البيت الإفريقي،معتبرة أن هذا هو مكانه الطبيعي، وأن القارة الإفريقية سوف تستفيد منه،اعتبارا للعديد من المعطيات.